قضية الدجاج الفاسد أمام المدعي العام.. واستمرار دعوات المقاطعة

قضية الدجاج الفاسد أمام المدعي العام.. واستمرار دعوات المقاطعة
الرابط المختصر

الصحة النيابية: غذاء المواطن خط أحمر.. ودعوة الملقي والوزاراء المعنيين

 

أحال نائب عام عمان الأحد، أوراق قضية الدجاج غير الصالح للاستهلاك البشري الذي ضبطته كوادر المؤسسة العامة للغذاء والدواء في مدينتي الكرك ومعان إلى مدعي عام عمان.

 

وباشر المدعي العام التحقيق في القضية وسماع الشهود المرتبطين فيها.

 

فيما أكد رئيس وأعضاء لجنة الصحة والبيئة النيابية أن غذاء المواطن وصحته خط أحمر، و"لن نسمح لأي جهة المساس والتلاعب بالأمن الغذائي".

 

وشددوا، خلال اجتماع عقدته اللجنة الأحد برئاسة النائب إبراهيم بني هاني، تم خلاله بحث تفاصيل قضية الدجاج الفاسد، على ضرورة محاسبة جميع المقصرين الذين تثبت إدانتهم بهذه القضية، بالإضافة إلى تشديد الرقابة وتكثيفها على الغذاء.

 

وقرروا، بالاجتماع الذي حضره عدد من النواب ،ومدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات، دعوة رئيس الوزراء هاني الملقي ووزراء الصحة والصناعة والتجارة والزراعة والداخلية وكل الجهات المعنية للاستماع الى الاجراءات الحكومية المتخذة للحفاظ على صحة المواطن وأمنه الغذائي والخطوات المتخذة لردع المتاجرين بصحة المواطنين.

 

كما استمعت اللجنة، بحسب بني هاني، إلى المهام والمسؤوليات التي تضطلع بها المؤسسة العامة للغذاء والدواء، لاسيما اجراءاتها حول قضية الدجاج الفاسد.

 

إلى ذلك، ثمن رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك الدكتور محمد عبيدات الإجراءات الرسمية التي أدت إلى القبض على مجموعة الأشخاص الذين كان لهم دور في القضية.

 

وأضاف عبيدات بأن الجمعية باشرت برفع قضية على المتورطين لدى القضاء مع مطالبتها بمتابعة هذه القضية مع مختلف الجهات للوصول إلى الحقيقة الكاملة واطلاع المواطن الاردني عليها، بالإضافة الى ورود كميات من هذه الدواجن الفاسدة وصلت الى مختلف المحافظات دون ان تضبط وهو ما يدعونا الى توجيه رسالة الى كافة المواطنين بضرورة توخي الحيطة والحذر خصوصا من التبرعات المقدمة من قبل الجمعيات والهيئات الخيرية.

 

وأكدت الجمعية استمرارها بدعوتها لمقاطعة شراء الدواجن سواء الطازج أو النتافات لعدم عدالة السقوف السعرية التي حددتها وزارة الصناعة والتجارة خلال الايام الماضية والتي لم تكن مبنية اي دراسات اقتصادية على حد قولها.

 

للمزيد:

 

أضف تعليقك