سلوكيات غذائية في رمضان تزيد حالات التلبك المعوي

سلوكيات غذائية في رمضان تزيد حالات التلبك المعوي
الرابط المختصر

 

تفضل بعض العائلات الأردنية تقديم أصناف مختلفة من الطعام على مائدة الإفطار الرمضاني، إضافة إلى ما يتبعها من أنواع الحلويات المتعددة دون الاعتدال بتناولها، الأمر الذي قد يعرضهم إلى الإصابة بحالات التلبك المعوي.

 

ويستقبل قسم الإسعاف والطواريء في مستشفى البشير ما يقارب 1800 مراجع يوميا خلال شهر رمضان، معظمها من إصابات بالتلبك المعوي أو ما يسمى طبيا بالالتهاب المعوي.

 

ويوضح مدير القسم  باسل أبو صبحة، بأن نسبة المراجعين ترتفع خلال شهر رمضان وخاصة في فترة ما بعد الإفطار حتى السحور.

 

ويرجع أبو صبحة أسباب ارتفاع نسب الإصابة بالتلبك المعوي، إلى تناول كميات كبيرة من الطعام عند الإفطار، والممارسات الغذائية الخاطئة بالاستمرار بتناول أصناف متنوعة من الأطعمة والحلويات حتى فترة السحور.

 

ومن الأعراض التي تظهر على المصابين، آلام البطن، الإسهال الشديد، والغثيان مع التقيؤ، إضافة إلى ارتفاع درجات حرارة الجسم، والتي يتعرض لها بنسبة أكبر المصابون بالقرحة على أنواعها، والقولون العصبي، والأمراض المزمنة.

 

أخصائية التغذية العلاجية أمل حداد، تضيف بأن ارتفاع درجات الحرارة، تزيد من نسب الإصابة بالتلبك المعوي بين الصائمين، حيث تكثر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.

 

ومن السلوكيات الغذائية الشائعة بين الصائيمين، بحسب حداد، الإكثار من شرب القهوة والشاي بعد تناول وجبة الطعام باعتباره يساعد في عملية الهضم، مشيرة إلى الآثار السلبية لهذه المشروبات على المعدة.

 

وتنصح حداد الصائمين باتباع نظام غذائي صحي، كتناول التمر قبل وجبة الإفطار للحصول على الطاقة الكافية للجسم، ومن ثم شرب المياه والشوربات، لتسهيل عملية الهضم، ومن ثم تناول وجبة الطعام بكميات معتدلة ومتوازنة، مما يساهم بالحد من الإصابة بالتلبلك المعوي.

 

وتحذر حداد من تناول الأطعمة التي تدخل بتركيبها الزيوت والدهون، والأطعمة الحارة، إضافة إلى عدم تناول الحلويات بكميات كبيرة، والتي تؤدي إلى عسر الهضم، وارتفاع نسبة الحموضة في المعدة.

 

أضف تعليقك