ركود في سوق القرطاسية

ركود في سوق القرطاسية
الرابط المختصر

شهدت أسواق القرطاسية إقبالا ضعيفا من قبل المواطنين على شراء مستلزمات أبنائهم المدرسية، مع بدء الفصل الدراسي الثاني.

 

ويعيد نقيب أصحاب القرطاسية والمكتبات يوسف السقيلي لـ "عمان نت " حالة الركود، إلى الظروف الاقتصادية التي يمر بها المواطنون، خاصة مع فرض ضرائب على المستلزمات المدرسية، ما دفع العديد منهم إلى ضبط نفقاتهم.

 

ويؤكد السقيلي أن النقابة تلقت العديد من الشكاوى من قبل التجار خلال الفترة الماضية، يعبرون عن استياءهم من تدهور اوضاعهم الاقتصادية، مطالبين بايجاد حلول للحد من تلك الاشكالية.

 

وشملت القرارات الحكومية الإقتصادية الأخيرة برفع ضريبة المبيعات، المسلتزمات المدرسية بنسب تراوحت ما بين 4-10%.

 

ومن ضمن المستلزمات التي  طرأ عليها ارتفاع، الكتب وقصص الأطفال، ودفاتر الرسم المصورة، وكافة المطبوعات الورقية، إضافة إلى أقلام الرصاص والحبر الجاف والتلوين، بحسب السقيلي.

 

وطالبت النقابة الحكومة بالابقاء على نسب الضريبة على المستلزمات المدرسية والطلابية كما كانت سابقا، وتخفيض الرسم الجمركي على كافة المستلزمات  لتخفيف العبء على التجار والمواطنين.

 

من جهته يشير الناطق باسم جمعية حماية المستهلك سهم العبادي إلى تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين، رغم التأثير المحدود لرفع الأسعار على المستلزمات المدرسية.

 

ويوضح العبادي أن بعض المكتبات قامت برفع الأسعار على بضائع متوفرة لديها من السابق، ما أدى إلى شعور المواطن بفروقات الأسعار، رغم سوء جودتها.

 

ويدعو وزارة الصناعة والتجارة الى رفع أعداد الكواد التفتيشية التي وصفها بالقليلة، لضمان ضبط الأسقف السعرية لمختلف المواد.

 

هذا ويستأنف اليوم حوالي مليوني طالب وطالبة فصلهم الدراسي الثاني، في المدارس الحكومية والخاصة والثقافة العسكرية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

 

 

أضف تعليقك