حقوقيون ينتقدون لوحات تحذيرية " تمييزية "

حقوقيون ينتقدون لوحات تحذيرية " تمييزية "
الرابط المختصر

"لا يسمح للخادمات استخدام مرافق النادي"، كلمات حملتها لوحة تحذيرية في مسبح نادي مدينة الحسين الرياضية، أثارت حفيظة نشطاء حقوقيين، واصفين إياها بالتمييز الواضح بحق عاملات المنازل.

 

ويؤكد مدير صحة البيئة في وزارة الصحة، صلاح الحياري، أن رفع تلك العبارة داخل المسابح، غير منصوص عليها بالاشتراطات الرسمية الصادرة عن الوزارة والأشغال العامة.

 

ويوضح الحياري، بأنه لا يجوز لإدارة تلك المسابح منع أو حرمان أي شخص من السباحة بناء على جنسيته، باستثناء من نصت عليهم التعلميات وهم المصابون بأمراض معدية وخطيرة.

 

كما تعتبر مديرة مركز "تمكين" للمساعدة القانونية ليندا كلش، أن مثل هذا السلوك هو انتهاك صريح ودليل واضح على التمييز واقصاء لهذه الفئة.

 

وتصف كلش رفع هذه العبارة في مكان عام بـ"الأمر المعيب، والمحرض على التمييز"، إضافة إلى أنه مخالف لكافة القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان.

 

هذا ويعتزم مركز "تمكين" بمخاطبة إدارة النادي، والجهات المعنية بالرقابة على تلك المنشآت، مطالبين باتخاذ الإجراءات المناسبة لتلك المخالفة الصريحة، بحسب كلش.

 

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمدينة الحسين للشباب خالد اللوزي أن تسجيل اشتراكات النادي تكون بحسب دفتر العائلة الذي لا يدرج أسماء عاملات المنازل، وفقا لما نقله موقع "صحح خبرك"، تعليقا على اللوحة.

 

وأوضح أن الإدارة وضع اشتراكا مخفضا للعاملات بما يتيح لهن مرافقة كبار أو صغار السن، مشيرا إلى أن تلك العبارة لا يقصد بها أية إهانة او انتقاص من إنسانية العاملات، ولكن وجدت لضمان تطبيق القانون الذي ينص على سماح استخدام المرافق من قبل المشتركين فقط.

أضف تعليقك