تجارة عنوانها مساعدة المعاقين ..!!

تجارة عنوانها مساعدة المعاقين ..!!
الرابط المختصر

اعلن عن اسم فداء ذات الإعاقة الحركية مع مجموعة من ذوي الاعاقة في وسائل الإعلام لاستلام كراسي متحركة من احد الشخصيات الاعلامية المعروفة الذي وفر الكراسي من متبرعين.

بعد ساعات قليلة من استخدام الكرسي فوجئت فداء بعطل الكتروني عكر ساعدتها باقتناء الكرسي الذي طالما انتظرته لتسهيل حركتها دون الحاجة للمساعدة ، وتقول فداء : " استلمت الكراسي وبعد ساعة توقفت عن العمل، وذهبنا لمركز متخصص بإصلاح الكراسي والمعينات الطبية لكنه قال عندي حوالي مئتي كرسي جميعها من نفس المصدر وجميعها تحمل نفس المشكلة وذات نوعية رديئة".

فداء شعرت بالصدمة عندما علمت ان اصلاح الكرسي يكلف تقريبا ثمن كرسي جديد.

ولم تكن قصة عبد العساف أفضل حالاً فبعد أن تم قبوله في منحة دراسية مقدمة من أحد الجهات المعروفة بتقديم المنح لخريجين الثانوية العامة فوجئ بسحب المنحة بعد التسجيل في تخصصه.

يقول: "تم التصوير في بيتي دون ان اعرف السبب، وعرضت المقابلة في ليلة رأس السنة، حيث كانت إعلان عن المنحة التي قدمت لإكمال دراستي الجامعية"، يتابع " المشكلة أنهم لم يقدموا لي المنحة بعد عرض المقابلة ولكن قاموا بسحبها بعد تسجيلي في الجامعة بحجة أنني حملت بعض المواد في الثانوية العامة".

تكثر التساؤلات حول الدعم المقدم من قبل الجمعيات للأشخاص، تؤكد لنا المدير العام في سجل الجمعيات ديمة خليفات : "هناك معايير يتبعها كل واحد من صناديق أو جهات الدعم المختلفة وليس صحيح هو عدم وجود مساواة أو عدل في الدعم المقدم للجمعيات فهناك مشاريع ثقافية ومشاريع اجتماعية تنموية وثقافية أيضاً كل منها يحتاج دعم بصورة مختلفة ".

هذا ويبين رئيس نادي المستقبل لرياضة ذوي الاعاقة الدكتور سامي حرز الله تنوع مصادر الدعم التي يحصل عليها النادي و التي تعتمد على نوع النشاط وأهدافه : "نتلقى دعم من المجلس الأعلى والمجلس الأعلى للشباب وكذلك فإننا نقوم بمشاريع رياضية يكون ريعها للنادي كباقي الأندية الرياضية كما نقوم بمراسلة بعض الشركات وغيرها من المصادر".

فيما تشكو عواطف أبو الرب رئيسة جمعية الياسمين لأطفال متلازمة داون قلة الدعم وسوء توزيعه على الجمعيات بحسب الحاجة، تقول: "لم أتلقى دعم حتى الآن من أي جهة وجميع المشاريع التي أقوم بها في الجمعية تكون عن طريق تبرعات من الأهالي".

تؤكد : "لا يعترف بحاجتنا لدعم كبير لكوننا نقوم ببرامج تدخل مبكر وتتم مقارنتنا بالمشاريع الربحية المادية كمشاريع الخياطة والنسيج وغيرها التي تنتج ربح مادياً، بينما نحن نقوم بصناعة وإعداد إنسان وهو بالمقابل لا يجوز مقارنته بأي من المشاريع الربحية التقليدية".

وتوضح ديمة خليفات مبدأ الرقابة التي تخضع له مختلف الجمعيات فتقول : "يجب على الجمعية أن تقدم مشاريعها للوزارة التي يتبع لها المشروع المقدم، وبذلك تتم مراقبته من خلال الجهة الداعمة وديوان المحاسبة وكذلك وزارة المالية وبذلك فإن أكثر من جهة تشرف على الجمعيات بالتعاون مع دائرة الرقابة وسجل الجمعيات".

وبحسب خليفات يوجد أربعين مديرية في الميدان تتبع لوزارة التنمية تشرف على رقابة الجمعيات الخاصة، وكل وزارة لديها طريقة خاصة لرقابة الجمعيات المشتركة معها في نفس الهدف". .

من جانبه فإن حرز الله يختلف مع ديمة خليفات فيما يتعلق بموضوع الرقابة فيقول: "توضع معايير من قبل المجلس الأعلى للشباب وكذلك المجلس الأعلى للمعوقين وبشكل مبدئي فإنه يتم تقديم 300 ألف دينار للمشروع بشكل مبدئي لدعم المشاريع كما يؤخذ بعين الاعتبار عدد اللاعبين والمدربين وكذلك النتائج الإيجابية التي يحصل عليها النادي بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي يقدمها النادي".

ويعبر عن اسفه لعدم استخدام المعايير بالنسبة لأندية ذوي الإعاقة بحجة قلة عدد أعضاءها".

أضف تعليقك