النظرة المجتمعية تعيق مراجعة العيادات النفسية

النظرة المجتمعية تعيق مراجعة العيادات النفسية
الرابط المختصر

 

لا يزال الشعور بالخجل والعيب من أبرز التحديات التي تواجه الصحة النفسية، التي تحد من مراجعة الكثيرين للعيادات وتلقيهم العلاج المناسب.

 

ويرى مدير المركز الوطني للصحه النفسية في وزارة الصحة نائل العدوان، أن الخوف من نظرة المجتمع السلبية لمتلقي الخدمات الصحية النفسية، جعلت نسبة المراجعين للعيادات النفسية ضئيلة.

 

وتظهر دراسات أكاديمية أن ما نسبته 12 إلى 20 % من الأردنيين يعانون من اضطرابات نفسية مختلفة، أي ما يعادل مليونا و750 ألف مواطن تقريبا، فيما يتلقى ما نسبته 5 % منهم فقط العلاج النفسي.

 

فيما تفتقر المملكة لوجود إحصاءات وطنية دقيقة لمن يعانون من الأمراض والاضطرابات النفسية، ليتم الاعتماد الأرقام العالمية فيما يتعلق بالأردن، بحسب العدوان.

 

ولتشجيع الراغبين على مراجعة العيادات النفسية، أنشأت الوزارة برنامجا تحت مسمى "سد الفجوة "، بهدف تقديم الخدمات الصحية النفسية للحالات البسيطة في المراكز الصحية الأولية.

 

كما قامت الوزارة بتوزيع المنشورات التوعوية، واستبدال كلمة "مريض" نفسي بـ"المستفيد" من الخدمات النفسية، وذلك لتحفيز المرضى على مراجعة العيادات المختصة.

 

هذا ويوجد مستشفى رئيسي متخصص لمعالجة الأمراض والاضطرايات النفسية في الممكلة، بالإضافة إلى وحدات نفسية لإدخال المرضى في المستشفيات العامة، و42 عيادة منتشرة في كافة المحافظات.

 

غياب نقابة خاصة بالنفسيين

 

ينتظر نحو 100 من حملة الماجستير والدكتوراة، مناقشة مجلس النواب لمشروع قانون نقابة الاختصاصين النفسيين الأردنيين للتصويت عليه.

 

 

ويؤكد أخصائيون أن تأسيس النقابة سيعود على الأفراد والمجتمع إيجابيا، نظرا لمأسسة تلك المهنة قانونيا، وبما يحفظ حقوق العاملين في هذا القطاع.

 

هذا ويشارك الأردن بالاحتفال بيوم الصحة النفسية العالمي، في العاشر من تشرين الأول، بهدف التوعية بقضايا الصحة النفسية، والتعرف على الوسائل الوقائية التي تحد من التعرض للاضطرابات النفسية.

 

أضف تعليقك