الزراعة : تراجع كبير بالاعتداءات على الاشجار الحرجية

الزراعة : تراجع كبير بالاعتداءات على الاشجار الحرجية
الرابط المختصر

اكدت وزارة الزراعة.تراجع حالات الاعتداء على الثروة الحرجية لغايات التحطيب خلال فصل الشتاء، بما يقارب 85% مقارنة مع الاعوام الماضية.

وتوضح الأرقام الصادرة عن الوزارة انخفاض الاعتداءات على الغابات منذ العام 2012 لغاية 2016 لتصل إلى ما نسبته 73%.

ويرجع الناطق الاعلامي باسم الوزارة لورنس المجالي هذا التراجع الى تعزيز أبراج المراقبة ورفع اعداد المراقبين والتنسيق مع الشرطة البيئة لحماية الغابات والأحراش الحرجية من تلك الاعتداءات.

كما ساهم قرار الحكومة بالسماح لاستیراد الحطب والفحم واعفائھا من الضرائب والرسوم الجمركية اضافة الى تشديد الرقابة على بيعها بالحد من تلك الظاهرة المقلقة بحسب المجالي.

ويشير الى ان القانون المعدل لقانون الوزارة، يشمل تغليظ العقوبات على المعتدين على الغابات والاشجار الحرجية، للمحافظة على المساحة المتبقية منها والتي تبلغ 1% من مجمل اراضي المملكة.

مدیریة الحراج في وزارة الزارعة تظهر في تقریر صادر لها عن ارتفاع كمیة استیراد الفحم والحطب المواقد خلال العام الماضي الامر الذي ساهم بالحد من الاعتداءات على الثروة الحرجية.

فيما يؤكد خبراء في مجال البيئة انتشار ظاهرة تقطيع الاشجار في فصل الشتاء تعود الى الارتفاع باسعار المحروقات ولجوء البعض الى استخدام الحطب كوسيلة للتدفئة.

هذا وجهزت وزارة الزراعة أبراجا لمراقبة وحماية الغابات والأحراش الحرجية، من أخطار التحطيب، في وقت تتعرض الثروة الحرجية كل عام مع بدايات فصل الشتاء لتحطيب جائر إما للمتاجرة أو لأغراض التدفئة المنزلية نظرا لارتفاع أسعار المحروقات.

وتشهد أسعار الحطب هذا العام ارتفاعا بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي، فيما ارتفعت أسعار جفت الزيتون، بنسبة 66%، وطن حطب الزيتون 150 دينارا ارتفاعا من 130 دينارا، في حين ارتفعت أسعار حطب البلوط الى 220 دينارا للطن من سعرها السابق 180، بحسب وزارة الزراعة

صندوق المخاطر معني بتغطية تعويضات اضرار الصقيع، وهناك توجه حكومي ليشمل تعويض بعض المخاطر الاخرى

الاجراء الكوارث الطبيعية وغير المدروسة والغريبة عن الحالة الجوية يجري دراسة اولية لجرد الاضرار التي اثرت بها من خلال مسج ميداني كي يتم تقدير الاضرار وفق مختصين والنسب الخاصة بها ليصار الى رفعها الى مجلس الوزراء للتباحث الموضوع .

بصدد الوزارة اعداد تقديرات حجم الاضرار الت الحقثت المزارعين

قال وزير الزراعة المهندس إبراهيم الشحاحدة إن الوزارة تسلمت التقرير الذي رفعته اللجان والفرق التفتيشية التي تابعت ورصدت الأضرار التي لحقت بمزارعي الأغوار جراء الرياح والأمطار التي رافقت المنخفض الجوي الذي أثر على المملكة قبل نحو أسبوعين.

وبين الوزير أنه تم تحويل التقرير للدائرة المعنية في الوزارة لغايات الدراسة، ليصار بعد دراسته إلى رفعه لمجلس الوزراء للاطلاع.

وفي ذات السياق لفت الشحاحدة إلى أن الوزارة بصدد تعديل قانون صندوق إدارة المخاطر الزراعية المقتصر حالياً على تعويض المزارعين عن الأضرار الناجمة عن الصقيع فقط، ليتيح التعويض عن أضرار أخرى قد تلحق بالمزارعين.