إقرار تعديلات نظام صندوق دعم الطالب ألحق الضرر مباشرة بالطالب وأسرته

قال النائب بلال المومني أن لجنة التربية والتعليم النيابية تفاجأت بإقرار نظام صندوق دعم الطالب وتم نشره في الجريدة الرسمية دون التشاور مع أي أحد في مجلس النواب.

 جاء ذلك خلال مقابلته يوم الثلاثاء الماضي، في برنامج "برلمان وأحزاب" الذي يُبث على راديو البلد، والتي ناقشت قضية إقرار نظام صندوق دعم الطالب.

وخلال حديثه عن سبب عدم عرض الحكومة نظام صندوق دعم الطالب على مجلس النواب قبل إقراره، قال المومني إن الحكومة تشريعيًا عند إقرار نظام أو إجراء أي تعديلات على أي نظام غير ملزمة بالرجوع إلى مجلس النواب، مؤكدًا على أن الحكومة لم تأخذ رأي النواب ولم يتم عرض نظام صندوق دعم الطالب قبل إقراره عليهم، وأضاف أنه حتى عند إقرار النظام من قبل مجلس الوزراء لم يتم نشره على صفحة ديوان التشريع والرأي.

وأضاف المومني أن هذه التعديلات ستحرم عشرين إلى خمسة وعشرين ألف طالب من فرصة المنافسة وليس الاستفادة من هذه المنح والقروض الجزئية أو المنح والقروض الكاملة.

وفي حديثه عن سبب إجراء تلك التعديلات، قال إن الحجة هي تقليل النفقات، مضيفًا أن هذه مبررات في نظر لجنة التربية والتعليم النيابية غير كافية لإجراء التعديلات، وقدر الموازنة التي يحتاجها الصندوق بشكل كامل حتى يستطيع تأدية واجبه اتجاه الطلاب في الجامعات الأردنية من 55 إلى 60 مليون دينار، وتوقع أن هذا الرقم لا تعجز عن تأمينه الحكومة.

وأكد المومني على أن إقرار هذه التعديلات على نظام صندوق دعم الطالب بصورة سريعة ومفاجئة وإقرارها اعتبارًا من هذا العام ألحق الضرر مباشرة بالطالب وأسرته، مشيرًا إلى أن وهذا الأمر يجب معالجته، وأضاف أن لجنة التربية والتعليم النيابية ومجلس النواب لن يقفوا صامتين أمامها.

أما فيما يتعلق في القضية الفلسطينية، فقد أكد المومني على مطالبة لجنة التربية والتعليم النيابية من المركز الوطني للمناهج بأن يكون هناك منهاج مستقل للقضية الفلسطينية تدرس في مدارس وزارة التعليم ومتابعتهم لهذا الموضوع، وأكد على أن مناهج اللغة العربية أو التربية الوطنية أو الثقافة الإسلامية تتحدث عن القضية الفلسطينية وأضاف المومني أن القضية الفلسطينية دائما حية في نفوس الأردنيين.

أضف تعليقك