هاشم خريسات
كشفت الموجه الحارة التي تسود البلاد منذ اكثر من عشرة ايام, ان الاستطاعة التوليدية الكهربائية في الاردن في حدودها القصوى غير قادرة على تلبية كامل الاحتياجات في الاحوال الطارئة, حيث ان ايام الذروة
اعادة هيكلة تعرفة المياه للاغراض المنزلية التي اقرتها الحكومة مؤخرا يبدو انها مبهمة وغير واضحة حتى الان في اذهان الغالبية العظمى من المواطنين, الذين يتوهون في خضم ارقام ونسب متفاوتة حول مقدار الزيادة
دعوات ترشيق الجهاز الحكومي وتصويب حالات الترهل التي يعاني منها ليست جديدة على الاطلاق, بعد ان مضت عليها عدة عقود من الزمن تعالت خلالها الاصوات الرسمية على اعلى المستويات من اجل وقف هذه المعضلة المزمنة
ازمة المعلمين .. التي انعكست آثارها على العملية التعليمية برمتها خلال الايام الماضية, وجدت في نهاية المطاف تسوية على الطريقة الاردنية وفق قاعدة "لا غالب ولا مغلوب", بعد ان استجابت الحكومة ولو متأخرة