محمد أبو رمان
لم يُفضِ لقاء الحكومة بوفد "الإخوان" عن "زحزحة" مباشرة لموقفهم المقاطع للانتخابات النيابية، وإن كان الطرفان قد أجمعا على الأجواء الإيجابية، التي سادت خلال اللقاء. بالضرورة، لم يكن أحد يتوقع أن يتراجع
لن تكون خطوة الحكومة بدمج المؤسسات المستقلة وإلغاء عدد منها في الاتجاه الصحيح، إذا اقتصرت على العناوين والهياكل من دون أن تمس المضامين والأدوار والمهمات، فالإنجاز إلى الآن لا يعدو عملية قسمة وطرح على
في ثلاثة فصول (نشرتها صحيفة الحياة اللندنية) من كتابه المهم "العمق الاستراتيجي: موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية)، يقدّم وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، خريطة تاريخية وجيواستراتيجية دقيقة
هذا السؤال يفرض نفسه بقوة ليس من باب الاجتهاد السياسي انما استنادا للتجربة, فلقد عاش الرأي العام الفلسطيني والعربي منذ ان جاء اوباما الى البيت الابيض في مهرجان من الرفض الرسمي من رام الله ومن دول
يبدو الصيف الحالي ليس استثنائيا فقط في الحَرّ الشديد، الذي لم نتعوّد عليه بهذا القدر، فقد حمل مؤشرات ومقدمات غير سارّة تثير القلق والرعب مما تحمله الأيام المقبلة، ليس سياسيا واقتصاديا فحسب، بل فيما هو
لا تظهر أوساط الدوار الرابع (باستثناء بعض الوزراء والمسؤولين) قلقاً شديداً من انتشار عدوى المقاطعة للانتخابات النيابية، بل آلت محاولات بعض الوزراء لفتح ملف الحوار المباشر مع جماعة الإخوان المسلمين إلى
لم يعد الإعلام لاعبا ثانويا أو هامشيا أو رقما إضافيا في المعادلات السياسية بين الدول، في المشهد المحلي والخارجي. وزمن حجب المعلومات والسيطرة على الرأي العام ولّى إلى غير رجعة، تلك قضية لم تعد بدهية،
رغم عدم وجود قرار سياسي أو تنظيمي داخل حركة حماس وراء إطلاق الصواريخ التي ضربت كلا من إيلات والعقبة، إلا أنّ قيادة الحركة من باب الاطمئنان والتأكد قامت بإجراء تحقيق داخلي موسّع انتهى إلى حسمٍ كامل
قبل التطوّع بتقديم قراءات عن أبعاد الهجوم الصاروخي الذي أصاب كلا من العقبة وإيلات، فإنّ منطق التحليل يقتضي الإجابة عن أسئلة رئيسة لتحديد "أين تقع الصواريخ"، ليس جغرافيا، بل سياسيا، في سياق تحديد مصادر
تسخن مناقشات حكومية "ماراثونية" حول "ردّ الفعل" الرسمي بعد إعلان جماعة الإخوان المسلمين بالأمس بيانها بشأن مقاطعة الانتخابات، وقد شهدت الأيام القليلة الماضية اتصالات مكثّفة من مسؤولين رسميين مع أقطاب