لميس اندوني
القول ان عزل محمد مرسي أسقط المشروع الإخواني– الأمريكي- الصهيوني غير دقيق؛نعم وجهَ ضربة قاصمة لفكرة الاعتماد الأمريكي على الإسلام السياسي، في الالتزام وحماية المصالح الأمريكية في المنطقة، لكن لم يفشل
أخطر ما يمكن أن نكون قد وصلنا إليه هو فقدان الكلمات، بما فيها المواقف والوعود، أي معنى أو مصداقية. لا أحد يصدق أحدا، وكل شيء موضع الشك والسخرية؛ كلها مظاهر لانعدام الثقة بالحكومة وكل المؤسسات، من دون
إسرائيل لا تريد أية كينونة فلسطينية، ولو ممسوخة، وفي حال قبلت بها تحت أي مسمى فسيكون ذلك وقتيا حتى يتاح لها خنق المناطق الفلسطينية الممزقة وسكانها؛ فالهدف سحق الهُوية الفلسطينية وتثبيت "شرعية"
حجب المواقع الإلكترونية، قضية لا تخص الإعلاميين فقط، بل كل الأردنيين، لأنها تدخل في إطار سلب المواطن حق أن يعرف وأن يصل إلى المعلومات - أي حرمانه من المعرفة وهي حق من حقوق الإنسان. الحجة الرسمية أن
صورة وزير الخارجية الأمريكي يأكل الشاورما في مطعم فلسطيني، تدخل في عالم الخديعة والنفاق من أوسع الأبواب؛ فتذوقه الشاورما "الفلسطينية" وحديث الملاطفة مع البائعين، هي حملة علاقات عامة لتسويق جهود باسم
صورة واحدة قد تكفي أحياناً، لتؤجج الغضب المتراكم من شعور عميق بتكرار الإهانة والاستهانة، قد لا تكون الصورة الأشد تعبيراً عن مساس كرامة الإنسان الأردني لكنها تفجّر ألماً مكتوماً يتباين في تعبيراته
انتفضت معان، قبل 24 عاما، وكانت هبّة نيسان التي أنهت ثلاثة عقود من الأحكام العرفية، ومهدت لعودة الحياة النيابية المعطلة، وتشريع الأحزاب السياسية، منبئة بمرحلة جديدة من الانفتاح السياسي والتوافق الوطني
أتوقع أن تكون الجهات الرسمية فخورة بانجازها الجديد، رفع جديد للأسعار مر من دون ردة فعل قوية وواسعة، وإن كانت هناك عودة إلى المسيرات المعارضة، و بروز أصوات احتجاجية داخل مجلس النواب وخارجه. لا أقصد
الإشكاليات المتنوعة التي أحاطت وما زالت تحيط الانتخابات النيابية الأخيرة، وإن تعددت أسبابها، فهي تعكس إشكالية، محاولة صناعة "ديمقراطية على المقاس" وأضيق حتى من المقاس، في وهم بأن هذه المعادلة تخرجنا
هناك خلط متعمد، وغير متعمد، يبلغ حتى التشويه لمفهومي التمثيل والمواطنة: لا شك أن المشاركة والتمثيل هما من أسس المواطنة،واجباً وحقوقا، لكن ما يحدث وحدث في الأردن، سواء نتيجة النظام الانتخابي، أو