لميس اندوني
"لنهر الأردن ضفتان؛ الضفة الأولى لنا والثانية لنا أيضا".. زئيف جابوتنسكي، عام 1930. حين ألّف الصهيوني زئيف جابوتنسكي (1880 - 1940) قصيدة "الضفتين"، التي أصبحت نشيدا لحركة الشبيبة الصهيونية التصحيحية
لم يكن التوقيع الرسمي على اتفاقية تبادل المياه المحلاة مقابل الطاقة بين إسرائيل والأردن، ومشاركة لبنان والعراق في إعلان تعاون إقليمي لمواجهة الاحتباس الحراري، مفاجئيْن، فمبعوث الرئيس الأميركي الخاص
حين ضغط الشرطي الأميركي بكل ثقله على عنق جورج فلويد، لم يكن بالضرورة يفكر في قتله، بل ما حدث كان أقسى من جريمة القتل العمد، لأنها جريمة عدم اكتراث نظام عالمي تقوده الولايات المتحدة بحياة ملايين من
ضروري أن يكون للعمال يومهم، لكن لا يحق لنا أن نستلب اليوم منهم؛ "نحتفل" بعيد العمال ونستمر في انتقاص حقوقهم وامتهان كراماتهم، ثم نريح ضميرنا بأننا "نحتفل". هذه ليست دعوة إلى إلغاء يوم عيد العمال
المَشاهد وصور الاحتجاجات، واعتداء البلطجية على مسيرة إربد يوم الجمعة، مرفوضة ومقلقة جداً، هل هي تصعيد ضد الإخوان المسلمين أم المعارضة بشكل عام؟ في الحالتين ما حدث في إربد، يدل على أن هناك ارتباكا
في مناظرتهما الثالثة، ظهر مرشحا انتخابات الرئاسة الأمريكية، باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني وكأنهما على وشك الدخول في مبارزة "قاتل أو مقتول"، أملاً في الاستحواذ على قلب المحبوبة إسرائيل، إذ
من الخطأ تحليل ما جرى يوم الجمعة، فقط انطلاقاً من موقف أيديولوجي من حركة الإخوان المسلمين، أو أن نحصر فهمنا لمسيرة وسط البلد في سياق الصراع بين السلطات والحركة الإسلامية. يجب أن نقر أولاً بأهمية
دعا ديفيد شينكر، من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ، أمريكا لمساعدة الأردن في تسريع "العملية الإصلاحية"، وتقديم الدعم المالي، محذراً من خطر عدم الاستقرار بعد تراجع الإصلاح في الأردن. مقال شينكر يجب
استمر احتفال الأردنيين ليلة أمس الأول بفوز المنتخب الوطني لكرة القدم على أستراليا لساعات لامست الفجر، ولم لا؟ فالناس تنشد الفرح والأمل والفخر بأوطانها. بقعة الضوء التي أنارت سماءنا خرقت ولو لساعات
يبدو أن الحكومة تعتقد أن اتباع سياسة الإسكات ستُغَير من واقع الأزمة السياسية الاقتصادية في الأردن على أساس فرضية خيالية بأن خفوت الأصوات ينبئ باختفاء المعارضة. هذه ليست سياسة فاشلة فحسب بل حيلة