علي البطران
في مثل هذه الظروف الاستثنائية العصيبة التي نواجهها، وباستثناء الأداء الإستثنائي لمعالي وزير خارجيتنا أيمن الصفدي، فإننا نشهد غيابا مقلقا لرئيس وكامل أعضاء الحكومة في الاردن، حيث مازالوا يمارسون لعبتهم
أكاد أجزم بأن انتخابات مجلس النواب التاسع عشر، والمزمع اجراؤها – حسب التصريح الملكي – صيف هذا العام، ستكون الثانية في الاهمية في التاريخ السياسي الاردني كله، بعد انتخابات العام 1956 والتي نتج عنها
يصر الاردن الرسمي على أنه بلد بلا سجون، وأن كل الموجود لديه الآن وما اصطلح على تسميتها بالسجون، لا تغدو إلا أن تكون "مراكز إصلاح وتأهيل"!! زرت "سجن الجويدة" للمرة الاولى في حياتي، قبل بضعة سنوات، ضمن
التقيت دولة د. عمر الرزاز عن قرب لأول مرة منذ حوالي العامين، وذلك خلال ورشة عمل شاركت بالتحضير لها ضمن فريق مركز هوية انذاك، وكانت الورشة تتحدث عن مفهوم “العدالة الاجتماعية”، وكان دولته أحد المتحدثين