عريب الرنتاوي
وفرت الذكرى العشرون للتوقيع على اتفاق أوسلو، فرصة لكثير من القوى والفصائل والمراقبين، لوقفة مراجعة وتأمل وتقييم ... سمعنا كلاماً مكرراً من سنوات سابقة، لم نقرأ مراجعة واحدة يُعتدُّ بها ... شهدنا
خطوة واحدة فقط، باتت تفصل سوريا وتفصلنا عن الضربة العسكرية الأمريكية: موافقة الكونغرس الأمريكي على منح الرئيس أوباما التفويض اللازم لإعطاء الأمر لقواته بإطلاق الصواريخ وانطلاق الطائرات. بعد قمة سان
ردّت الحركة الإسلامية الأردنية على تحيّة الحكومة بمثلها، ما ينبئ بأن ثمة فرصة لوقف حالة التدهور التي طبعت العلاقات بين الطرفين، والعودة من جديد، للغة العقل والمنطق و”المصالحة”، بعد أشهر من التراشق
بكل المقاييس والمعايير، تبدو “لائحة الاتهام” الأمريكية لسوريا، أقل صدقية ومهنية من تلك التي نُسبت إلى كولن باول قبل عشر سنوات تقريباً، حين قدّم الوزير / الجنرال مرافعته الشهيرة في الأمم المتحدة،
ثمة فيض من التقارير والمعلومات المتداولة في الصحافة والدبلوماسية الغربية، التي تتناول الموقف الأردني من الأزمة السورية، تلتقي غالبيتها، إن لم نقل جميعها، حول النقاط التالية: (1) الأردن بات أكثر
تُعطي خرائط القتال على مختلف الجبهات السورية صورة تقريبية عن مستقبل البلاد ومآلات الحرب المحتدمة فيها وعليها ... في شمالي البلاد وشمالها الشرقي، يخوض السوريون الأكراد حرب «تحرير غرب كردستان»، وإرهاصات
نشر مركز الزيتونة المحسوب على حماس، والذي يتخذ من بيروت مقراً له، ورقة “تقدير استراتيجي” بعنوان “انعكاس الانقلاب العسكري في مصر على قطاع غزة”، أوجز فيه كاتبه تطورات الوضع في مصر، وعرض لسلسلة الخطوات
لا أحد يلتفت إلى ما يجري في فلسطين المحتلة ... الأنظار، بما فيها أنظار الفلسطينيين، متسمرة حيال ميداني “التحرير” و”رابعة العدوية”، وبدرجة أقل إلى حيي القابون في دمشق والخالدية في حمص ... مع أن ما تقوم
يبدو أن “سيناريو الحرب الأهلية” الذي حذرنا في مقالة نشرت في هذه الزاوية في الثاني من آذار الفائت، تحت عنوان “سوريا على عتبات حرب أهلية ثانية”، قد بدأ يشق طريقه إلى حيّز التنفيذ ... معارك في شمال سوريا
أدلى “إخوان الأردن” بدلائهم في قراءة الحدث المصري، وصدرت عن عددٍ من كبار مسؤوليهم، تصريحات تصف خصوم نظام مرسي الإخواني، بأنهم أسوأ من نظام مبارك وفلوله، وتختصر الصراع المحتدم في مصر، بأنه صراع بين