عريب الرنتاوي

أين اختفى اللاجئون السوريون؟

فجأة ومن دون مقدمات جدية تذكر، سُحِب موضوع اللاجئين السوريين إلى الأردن من التداول السياسي والإعلامي..اختفى «العداد اليومي» الذي كان يُحصي تدفقاتهم اليومية عن صدر الصفحات الأولى، وباستثناء بعض الأرقام

اجتماعات عمان: «التفاوض بالنار»

يمكن للمراقب لنتائج الاجتماع الوزاري لـ»مجموعة روما» في عمان، أن يلخصها بكلمتين اثنتين: «التفاوض بالنار». المجموعة الأكثر نفوذاّ في المشهد السوري (إلى جانب روسيا وإيران وحزب الله على الضفة الأخرى

دبلوماسية على خطوط النار

بالمعنى الاستراتيجي الأبعد والأشمل، للأردن جملة مصالح يتعين مراعاتها فيما تنزلق سوريا في حرب أهلية – طائفية مفتوحة: أولها وحدة الدولة والمجتمع والتراب الوطني السوري، بخلاف ذلك لن يكون الأردن في منأى

عن الاتفاق الأردني - الفلسطيني

وضع المراقبون والمحللون الاتفاق الأردني – الفلسطيني حول المقدسات، في أكثر من سياق، يختلف بعضها عن بعض باختلاف الزوايا والتوقيتات والمرجعيات المختلفة لهؤلاء..منهم من رأى فيه، آخر طلقة في “الجعبة

انتخابات 2013.. قراءة أولى

لكل انتخابات مفاجآتها..حدث ذلك في إسرائيل أمس الأول، وتكرر في الأردن بالأمس. المفاجأة الأبرز في الانتخابات النيابية الأردنية، تجلت في وصول الاقتراع العام إلى معدل يقارب الـ57 بالمائة..وهي نسبة تزيد

الهيئة المستقلة

ثمة شعور بالارتياح لوجود وأداء الهيئة المستقلة للانتخاب، لا يعكر صفوه سوى ذكريات الانتخابات السابقة، التي شابها كثير من التدخل والتزوير، لكن معظم من تلتقيهم من المواطنين، وقد أتيح لكاتب هذه السطور

«نقاش» في الإصلاح * عريب الرنتاوي

يغلب القلق على الطمأنينة في حديث المتحدثين عن مآلات عملية الإصلاح السياسي والمستقبل الأردني، فمن تقابلهم من صحفيين ودبلوماسيين وباحثين، وهم كثرُ ، تراوح تقديراتهم بين حدي التفاؤل والتشاؤم، وبينهما

رحلة البحث عن «مشـروع قانون»

قبل أيام، طلبت إلى زميلتين تعملان في “مرصد الإعلام الأردني” تزويدي بنسخة “رسمية” من التعديلات الحكومية المُقترحة على قانون “حق الحصول على المعلومات”؛ التي وإن كنا قرأنا عنها في الصحف ووسائل الإعلام،

عن المشاركة والمقاطعة و«مصلحة الوطن»

لا أحد يريد أن يصدق أن قانون الانتخاب الحالي هو نهاية مطاف عملية الإصلاح السياسي والتحوّل الديمقراطي في البلاد...لا أحد يؤمن بأن البرلمان السابع عشر، سيكون “التتويج” لكل ما نادى به الأردنيون وبُحّت من