سوريون بيننا-الاء غزال

لم يقتصر اللجوء السوري في الأردن على الجالية المسلمة بل تعداه ليشمل الطوائف المسيحية والكردية والدرزية والأرمنية وغيرها من التنوع الذي طالما امتاز به التركيب المجتمعي السوري الذي اضطر تحت وطأة القصف

مُمسكاً بريشته مغمضَ العينين، يبدأ أبو غسّان من درعا العزف ليتبعه ابنه حسن في الغناء، وسطَ عتمة فُرضَت على الأب بعد أن فقدَ بصره وأصبحت يد ابنه تقوده في أرجاء بلد اللجوء. أبو غسان الذي فقد أحد أبناءه

أن تبيع كرفانك في الزعتري يعني أنك عائد إلى سوريا، هذا هو المتعارف عليه في المخيم بين اللاجئين، وأن تعود فارغ اليدين إلى بلد يشكو الفقر صفقة غير رابحة في مجتمع اللجوء. شراء الكرفان للاجئين الجدد الذين

تشكل أسلاك الكهرباء الممدة على أرض مخيم الزعتري خطورة كبيرة على حياة اللاجئين إذا ما استمر تجاهلها، حسب ما يصف اللاجئون. ويؤكد احد اللاجئين في المخيم أن تركها بهذه الوضعية تسبب في وقت سابق إلى اشتعال