سوريون بيننا-أحمد باير
لم تكن دول الجوار السوري ومنها الأردن، سوى محطة لرحلة لجوء أخرى للعديد من السوريين، بعد خمس سنوات من الدمار و الدم في بلدهم، حيث شهدت الأشهر الأخيرة موجة كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين الذين طرقوا
يحصل اللاجئون السوريون داخل المخيمات على حصتهم اليومية من الخبز، عبر "كوبون" مقدم من برنامج الغذاء العالمي، يستطيعون صرفه يوميا من مراكز توزيع خاصة موجودة داخل المخيمات، ورغم اعتبار اللاجئين الخبز
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﻠﻐﺖ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ 253 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻟﻌﺎﻡ 2014 ﻓﻘﻂ ﺣﺴﺐ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪﻫﺎ، ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ في الحادي عشر من ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻳﻘﻀﻲ
أكد وزير التخطيط الدكتور ابراهيم سيف على أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه المجتمع الدولي لتوفير الدعم المالي اللازم لمساعدة الحكومة في قيامها بدورها الإنساني، وخاصة في ظل نقص التمويل لهذا العام. وأضاف
مع الاستمرار في تطبيق قانون منع اللاجئين السوريين من العمل، اضطر عدد كبير منهم للجوء إلى أساليب غير قانونية لسد حاجاتهم المادية وتغطية نفقات غذائهم ودوائهم ومسكنهم على أقل تقدير، مما عرضهم لمواجهة
"مزيد من تداعي أفكاري، و أنا أقف مشدوها أمام البوابة الكبيرة المحاطة بالأسلاك و الحراس، عيناي مركزتان على لوحة كبيرة مكتوب عليها "أهلا بكم في مخيم الزعتري". كان هناك، خلف الحدود، يراقب قوافل أهله و