سلامة الدرعاوي
اهدف من وراء هذا المقال تذكير دعاة رفع اسعار المحروقات بما الت اليه الامور اواخر عقد الثمانينيات عندما تعرض الاقتصاد الى اسوأ ازمة في تاريخه فقد على اثرها اكثر من 50 بالمئة من القوة الشرائية للدينار
في الاردن لا تستطيع ان تفهم لماذا يأتي وزير للحكومة ولماذا يخرج منها, مثل الاسهم لا تعلم لماذا تنخفض او ترتفع لذلك من المفترض على السادة الوزراء ان يتفهموا هذه المسألة جيدا ولا يغضبوا عند الخروج
بصفتي صاحب خبر فضيحة الكازينو اجد نفسي مضطرا لكشف بعض الحقائق التي يحاول مسؤولو الدولة تجاهلها عن قصد, ليتسنى لهم اخفاء الحقيقة وتعويم النقاش بالشكل الحالي حتى يختلط الحابل بالنابل وتضيع الحقيقة ويتم
يرى البعض ان البخيت وجه متناقض لما عرف بالليبراليين الجدد الذين استلموا زمام الادارة الرسمية للدولة في السنوات الماضية واضاعوا الموارد وانتشرت اعمال الفساد, لكن الواقع الفعلي لتاريخ البخيت الرسمي قد
ابتداء من قضية الكازينو وانتهاء بفضيحة شاهين, فان استمرار حكومة البخيت بالسير للامام لن يكون ممكنا في ظل معطيات ستفرض نفسها على عمل الوزارة وقد يؤدي الى رحيلها في النهاية. قضية الكازينو التي كادت
بدأ مستثمر في قطاع الصناعات الغذائية بتفكيك مصنعه في احدى محافظات المملكة والانتقال الى دولة خليجية مجاورة, وعند الاستفسار عن اسباب قيامه بهذا العمل قال انه لم يعد قادرا على المنافسة في ظل الاوضاع
لا توجد أية حكومة خلال السنوات العشر الماضية الا وتفننت باطلاق الاستراتيجيات التنموية التي سرعان ما وضعت بالادراج ان لم يكن من الحكومة نفسها فمن التي لحقتها. تلك مشكلة رئيسية تواجه مصداقية أية منجزات
ما قام به مجلس النواب برد ملف الكازينو الى هيئة مكافحة الفساد مؤشر خطير ومهم على عدم تعاون النواب في جهود مكافحة الفساد التي تقوم بها الهيئة المدعومة من جلالة الملك اولا ومن الشارع ثانيا. النواب
يرى البعض ان المشكلة الاكثر إلحاحا في المجتمع الاردني فقدان الجهات الرسمية لخارطة طريق للخروج من المأزق الاقتصادي والاصرار على معالجات وقتية آنية لعجز الخزينة من دون النظر الى تأثير ذلك على القطاعات
في ظل تنامي تردي الاوضاع الاقتصادية في المملكة تبرز العديد من المشاكل التي بات حلها امرا ملحا على الجهات الرسمية ومعالجة الاختلالات العقيمة الآخذة في التزايد. هناك اسئلة ما زال الشارع يجهل جوابها تحدد