صفقة ترامب....مؤامرة القرن 21!
الإعلام لفضح المؤامرة وما تمثله من أخطار وتداعيات قريبة وبعيدة المدى تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
عربيا :
أما على المستوى الرسمي العربي فإن إصرار الرئيس ترامب على طرح صفقة القرن في ظل هذه الظروف تمهيداً لمحاولة فرضها على الواقع بغطاء رسمي عربي إنما تمثل عمليا :
---- عنواناً وايذانا للبدء بتنفيذ مؤامرة القرن على الوطن العربي الكبير .
---- تحد للنظام الرسمي العربي في مدى امتلاك إرادة قادرة على التصدي للمؤامرات الخارجية بعد ما آل إليه واقعه من ضعف وما لحق به من تهديد وتدمير وابتزاز .
الشعب العربي يتطلع إلى القيادات العربية أن ترقى لمستوى التحدي بمجابهة مؤامرة القرن عبر إجراءات عملية تمثل أضعف الإيمان:
--- الإعلان القطري والجمعي على رفض مشروع نتنياهو ترامب المسمى صفقة القرن لعدم تلبية الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني المكفولة دوليا ولتناقضها مع قرارات القمم العربية عامة والمبادرة العربية خاصة .
--- دعوة سفراء أمريكا للتعبير عن الموقف الرسمي برفض مضمون ذلك والتمسك بالدعوة للوصول إلى تسوية عادلة عبر تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة والصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة .
--- التنسيق مع القيادة الفلسطينية ورمزها الرئيس محمود عباس بهدف الاتفاق على خطاب وموقف سياسي موحد و لتشكيل خلية عمل تتولى مسؤولية تكوين جبهة دولية للتضامن ودعم حقوق الشعب الفلسطيني طليعة الشعب العربي .
دوليا :
أما على الصعيد الدولي فإنما صفقة القرن وما تتضمنه إنما تمثل تحديا للمجتمع الدولي بمدى قدرته على فرض إحترام والإلتزام بميثاق الأمم المتحدة وبالقانون الدولي ورفض كل إجراء او افكار تتناقض مع رسالة الأمم المتحدة وأهدافها بالتعامل مع الحقوق الأساسية للشعوب وقضية فلسطين عنوان لذلك......
نعم لجبهة دولية تنبذ الإستعمار ......
نعم لسيادة الحق.......
لا للظلم والعدوان.......
السؤال: هل سيسمح أحرار العالم بهزيمة الحق......؟