حسين الرواشدة

الإخوان "حائرون".. عين على الشارع وأخرى على الحكومة!

يضع الإسلاميون «رِجلاً» في ملعب الحراك الشعبي و»رِجلاً» أخرى في «ملعب» السياسة وما يتفاعل داخلها من خيارات وصفقات. هم لا يريدون أن يخرجوا من دائرة «الضغط» والتأثير التي بات الشارع يشكلها، ولا يستطيعون

لكي نفهم ما فعلناه بأنفسنا ونتجاوزه!

نحصد اليوم ما زرعناه بأيدينا في الامس، لا اريد ان اقلّب المواجع، ولكنني اعيد التذكير بما فعلناه بأنفسنا لكي نفهم ما حدث ونجتهد في تجاوزه والخروج مما ترتب عليه من نتائج بائسة. خذ مثلا، على مدى السنوات

الربيع الأردني: أفكار سقطت.. وأخرى نهضت!

في وقت مضى، كان ثمة من يصف الذين يخرجون الى الشارع للاحتجاج بأنهم «مندسون»، ومن يتهم «المعارضة» بأنها تتلقى أوامرها من الخارج، ومن «يتصيد» كلمة نقد واحدة تجاه «الحكومة» ليأخذ من قالها الى السجن. الآن،

ازدواج الجنسية .. الاستقالة أو التخلي!

فتحت استقالة السيد طلال ابو غزالة من مجلس الاعيان بابا واسعا لسجالات سياسية وقانونية حول "ازدواج الجنسية" وفيما اذا كان الوزراء والنواب والاعيان الحاليون ملزمين بتقديم استقالاتهم انسجاما مع الدستور

نكتشف أخطاءنا فمتى نكتشف الحلول؟

الآن نكتشف بأن «النخب» التي كانت «تبيعنا» كلاماً حول الوحدة الوطنية والانتماء والاخلاص لم تكن صادقة، فهي لا تتردد عن تفريغ حمولتها الحقيقية على طاولة أي سفير أجنبي في أول لقاء تُستدعى اليه. الآن،

نحن والمغرب.. البحث عن "الاستثناء"

فيما تنشغل «النخب» في المغرب بالجدل حول التعديلات الدستورية وموسم الانتخابات البرلمانية الذي اقترب موعده «25 تشرين الثاني المقبل»، يبدو الشارع هناك هادئا نسبيا، وحدها حركة «20 فبراير» عادت الى الواجهة