باتر وردم
من السهل دائما في أوقات الأزمات توجيه اللوم إلى الحاضر ، وإلى الجهة التي تتولى المسؤولية الحالية ، ولكن التشخيص الدقيق ينبغي أن يعود إلى الماضي القريب ومعرفة الدوافع والأسباب التي أدت إلى الوضع الراهن
تثير المجموعة الأخيرة من البرقيات الصادرة عن السفارة الأميركية في عمان والمنشورة على موقع ويكيليكس ، الكثير من القلق ، فهي تعكس هاجسا حقيقيا لدى السفارة بالأصول والمنابت في الأردن ، وبربط معظم
مطالبة بعض السادة النواب بتطوير مذكرة لتحديد أطر العلاقة بين الإعلام ومجلس النواب ليست فكرة سيئة بحد ذاتها حيث من المفيد أن يتم التركيز والاتفاق على المبادئ الرئيسية التي تحكم هذه العلاقة من منطلق
مع أن الحكومة حققت نجاحا يسجل لها في إدارة الانتخابات النيابية وخاصة في معياري النزاهة والشفافية في إجراءات التسجيل والانتخاب والفرز والامتناع عن التدخل في النتائج ، فإن هذا النجاح يواجه عقبة اساسية
تزايدت في الأيام الماضية وتيرة الدعوات الحكومية للناخبين الأردنيين إلى المشاركة الفعالة في التصويت في الانتخابات النيابية المقبلة ، وما بين وصف وزير الداخلية للتصويت بأنه واجب وطني ووصف وزير الأوقاف
يدخل الناخب الأردني في دوامة من الشعارات والوعود الانتخابية التي يرفعها مرشحون أفراد يعرفون تماما بأن قدراتهم الشخصية على التغيير محدودة ما لم يتجمعوا ضمن أطر حزبية ومؤسسية قادرة على إحداث حراك سياسي