الياس فركوح
عمر الرزاز إبنُ مدرسة أبيه الأخلاقية، المناضل والمفكر منيف الرزاز، الذي شدد على المناقبية الأخلاقية في ممارساته كافة، ووثقها في كتاب "رسائل إلى أولادي"، وكتبَ: *..لكنني أحبّ أن أزعم أن هذه التربية
من المتداول عن خورخي لويس بورخيس أنَّ الجنّة، كما أحبّ أن يتخيلها، هي مكتبة كونية. وإنه لأمرٌ يمكن لنا فهمه بإعادته إلى سببين. الأول، أنّ هذا الكاتب الأرجنتيني الكبير كان، ومنذ صِباه المبكّر، قارئاً
قد أبدو ساذجاً، ولعلّني هكذا فعلاً، حين أتساءل عن طبيعة تفاعل زعيم دولة عربية ما، إثر مشاهدته لمجموعة الصور الشاهدة على الموت الجماعي لمواطنيه. الصور المنشورة بالألوان في الجرائد (هل يطلع عليها؟)
"أن تكون متشدداً في موقفك حدّ التطرف، فهذا مؤشرٌ على أنكَ بلغتَ الموقف الضد المحسوم!"، و"أقصى اليسار يساوي حضن اليمين/ يسار اليسار يمين!"، و"احذَرْ أصحاب الصوت المرتفع لأنهم يمارسون ضرباً من المزايدات
يحدث أن أتساءل، بينما أشاهد حلقةً أو اثنتين من مسلسل ما، أو فيلماً من تلك الأفلام الرائجة ذات الأجزاء والتكاليف الإنتاجية الهائلة، عن الخلفية الفكريَّة التي يتحلّى بها مخرج العمل أو كاتب السيناريو. ما
نحن نخاف. كلّنا عرفَ الخوفَ وجرّبه بأشكال مختلفة، وبأوقات معينة، وبأعمار متفاوتة، ولأسباب متعددة. غير أنّ الأساس في مسألة الخوف هذه، كما أريد أن أراه، يكمن في أنه لا يعترينا إلّا لأننا مخلوقات
ليس جديداً الإشارة إلى أنَّ التابوات التقليديّة في الحياة العربيّة، على صعيد السلوك المجتمعي كما في الكتابة - إنْ كانت كتابة ذات سِمَة بحثيّة علميّة أكاديميّة، أو في النصوص الأدبيّة؛ أقول: ليس جديداً
كثيراً ما أمضي وقتاً أقلّب فيه صفحات وصفحات من دوريات قديمة، مستقصياً باحثاً عن مسألة ما يُثار سِجالٌ حولها الآن، علّني أعثر على جذرها الأول، أو ما قيل عنها قبل عشرات السنين. نعم؛ ففي تلك الدوريات
في سنة 1987 تم اغتيال المفكرين اليساريين اللبنانيين حسين مروة، ومهدي عامل، في بيروت. في سنة 1992 تم اغتيال المفكر التنويري المصري فرج فودة، في القاهرة. في سنة 1995 جرت محاولة فاشلة لاغتيال الروائي
بين الأسود والأبيض تنفرش جميع الألوان بكافة تدرجاتها، من الغامق الشديد إلى الشفّاف الذي يكاد يبين. بين الرفض المطلق والقبول غير المشروط، تتمايز المواقف بالعشرات وكلّ واحد منها يمتلك رؤيته الخاصة