القدس العربي
كان طبيعياً، منذ ابتداء حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ قطاع غزّة، أن تُستعاد قصيدة نزار قباني «الغاضبون»، المعروفة باسم أكثر شيوعاً هو «يا تلاميذ غزّة»؛ التي كتبها الشاعر بوحي من أجواء الانتفاضة
يفترض أن يشكل “العفو العام” الذي أمر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني به ظهر الأربعاء بمناسبة اليوبيل الفضي “استجابة مسيسة” لحالة الحراك الشعبي المحلي لاحتواء حالة الاحتقان العام بطريقة غير ملتبسة
واسيني الأعرج هل التاريخ هو ما يصنعه جيل ثم يأتي جيل آخر فيستهلكه ويظل حبيساً له، وكأن وجوده مرهون بذلك التاريخ فقط؟ نعرف سلفاً أن التاريخ الطبيعي هو سلسلة متلاحقة من الوقائع والأحداث والممارسات
لم يحقق فيلم المخرج البريطاني كريستوفر نولان «أوبنهايمر» نجاحاً مقارنةً بأفلامهِ السابقة، فيلمهُ الجديد هو فيلمُ سيرةٍ ذاتيةٍ لأسوأ ما عرفتهُ البشرية من أسلحة «القنبلة الذرية» وصانعها. لا يطرح نولان
القدس العربي-واسيني الأعرج نتساءل اليوم ونحن نرى ذلك الكم من الدمار الذي لحق بغزة، وذلك التقتيل الهمجي الذي يتخطى أحياناً 500 قتيل في اليوم الواحد دون أن يرف جفن الأمم المتحدة أو الدول «الحرة»
يمتد طويلاً تاريخ كتّاب فلسطين مع الاستشهاد، بدءاً من شاعر العامية نوح إبراهيم صاحب القصيدة الساخرة «دبِّرها يا مستر «دِلْ»/ يمكن على إيدك تِنْحَلْ»، ثم عبد الرحيم محمود صاحب القصيدة الخالدة «سأحمل
تأتي رواية «دبابة تحت شجرة عيد الميلاد» للروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله ثالثة «ثلاثية الأجراس» وأطولها، التي تضم أيضا «ظلال المفاتيح» و«سيرة عين» ضمن مشروع «الملهاة الفلسطينية». صدرت عام 2019 في
هل يمكن للكتابة أن تحتمل كلّ هذا الأسى؟ وما الذي يمكن أن يقوله طفل بعد ثلاثين عامًا لم تعصف بذاكرته شلالات الدم والدمار التي نعيشها اليوم؟ كيف يمكن أن يصدّق أمرًا كهذا إن تسلل خلسة إلى مسامعه؟ هل
لا أظنّ أن يومًا مرَّ على الفلسطيني بلا شهداء منذ نكبتها، حتى في تلك الأيام النادرة التي يخرج فيها الجنود الصهاينة في رحلات القتل، ولا يظفرون بطفل في طريقه إلى مدرسته لزيارة جدّه أو جدّته، أو شاب أو
في أقصى جنوبي البلاد وتحتَ وطأة حرارة الصيف اللاهبة تفاجأ سامر حينما انتهى به المطاف خلف أبواب زنزانة في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل بجانب أرباب السوابق من تجار المخدرات واللصوص والمغتصبين بعد تعرضه