هديل البس

مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ34، تجري مباحثات حول امكانية التوصل إلى هدنة إنسانية، ولكن حتى اللحظة لا يزال هذا الأمر قيد النقاش، في وقت تخشى فيه الولايات المتحدة، والاحتلال الاسرائيلي من أن تستغل حركة حماس أي وقف لإطلاق النار كفرصة لإعادة ترتيب

بعد إعلان الأردن مؤخرا رفضه استئناف مهام سفير الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي، يعتقد خبراء سياسيون أن هذا التصعيد قد يتجه نحو ايقاف بعض الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية كوسيلة أخرى للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل وقف الحرب في قطاع غزة. وفي هذا السياق، صرح دبلوماسيون لرويترز، بأن التعليقات

في اليوم الـ32 من الحرب على غزة، تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تحقيق "فترات توقف تكتيكية صغيرة"، بهدف تسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، الأمر الذي يعتبره خبراء سياسيون وعسكريون أن هذه الخطوة تأتي نتيجة إلى الضغط الدولي المتزايد على الحكومة الإسرائيلية

مع استمرار حملات المقاطعة وزيادة التفاعل الشعبي معها كوسيلة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي بسبب اعتدائه على قطاع غزة، يؤكد خبراء الاقتصاد على أهمية إعادة النظر في الاستراتيجيات الاقتصادية لدعم المنتج المحلي والنهوض بالقطاع الصناعي، بالاضافة إلى تحسين جودة المنتج لينافس المنتجات العالمية ما يضمن

بعد مرور نحو شهر من مواصلة قوات الاحتلال في حربها على قطاع غزة، يرى خبراء سياسيون وعسكريون بأن هناك تغيرات في الموقف الأمريكي تجاه الأحداث في القطاع، نتيجة الضغوطات الشعبية والاحتجاجات المستمرة في مختلف أنحاء العالم، بالاضافة إلى تغيير الموقف العالمي وتصاعد الانتقادات والجرائم التي تقوم بها إسرائيل

مع تفاعل العديد من المتابعين والناشرين والصحفيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال نشر صور الشهداء ومقاطع الفيديو التي توثق الهجمات والدمار والمجازر التي يتعرض لها سكان قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، يشدد خبراء حقوق الإنسان على أهمية تحقيق التوازن بين حق المتابعين في معرفة الحقيقة واحترام