هديل البس

رغم الإجراءات المشددة من قبل الجهات الرقابية لمنع تداول بيع وشراء المفرقعات والألعاب النارية واستخدامها من قبل مواطنين، إلا أنها لا تزال تنتشر بشكل ملحوظ وخاصة مع بداية شهر رمضان في كل عام، لتشكل مصدرا للقلق والإزعاج بالنسبة لكثيرين. الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك العامة العقيد جهاد الحجي يقول

يلجأ بعض المواطنين لشراء العصائر والمواد الغذائية من الباعة المتجولين الذين ينتشرون بكثرة خلال شهر رمضان، دون الالتفات إلى عدم التزام معظم هؤلاء الباعة بالمعايير الصحية، وما قد يسببه ذلك من أضرار على صحة المواطن. اعتاد أحمد شراء العصائر بمختلف أنواعها من أحد الباعة المتجولين على الطرقات، لتدني ثمنها

يضطر أصحاب ذوي الدخل المحدود والفقراء، إلى إعادة ترتيب أولياتهم المعيشية، مع حلول شهر رمضان، لتوفير احتياجاتهم من السلع الأساسية، في ظل تآكل دخولهم، الذي لا يمنع الكثيرين من زيادة الاستهلاك وخاصة على الغذاء بأنواعه. يقول أحمد الذي يعمل مقابل أجر لا يتجاوز الـ350 دينارا، إن إنفاقه في شهر رمضان يختلف

دفع تدهور الوضع الاقتصادي لعائلة الطفل محمد، ليكون واحدا من بين آلاف الأطفال، الذين تجاوزوا نعومة أظفارهم لينخرطوا باكرا في سوق العمل. فلم يكن أمام محمد الذي لم يكد يبلغ الـ15 من عمره، إلا أن يعمل في أحد محلات بيع القهوة، براتب لا يتجاوز الـ150 دينارا، ليساهم بتوفير مستلزمات واحتياجات أسرته الأساسية

تتجدد التساؤلات قبيل حلول شهر رمضان من كل عام، حول إمكانية توافق الدول الإسلامية والعربية بالمرجعيات بتحديد اليوم الأول للصيام، مع اختلاف الطرق بتحري هلال رمضان، ما بين الاعتماد على الرؤية بالعين المجردة، أو اللجوء إلى الحسابات الفلكية. عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تيسير الفتياني، يعتبر إثبات

لا يزال مفهوم الصحة النفسية، شبه غائب، أو يستقبل بنظرة سلبية في المجتمع الأردني، رغم النظرة العالمية القلقة تجاه تنامي الأمراض النفسية. وتظهر الإحصاءات أن 95% ممن يعانون من اضطرابات نفسية في المملكة، لا يحصلون على العلاج المناسب، فيما تتجه قطاعات كبيرة من المجتمع إلى طرق غير صحيحة لعلاج أمراض لا