داود كُتّاب

يواجه المشرعون الأردنيون معضلة شائكة يجب أن يتم التفكير الجدي بحلها وبأسرع وقت. فقانون الصحة العامة رقم 47 لعام 2008 يحظر التدخين في الأماكن العامة ووسائل النقل، ومنذ عام 2010 زادت الغرامات والجزاءات ضد القائمين على الأماكن العامة والتي أصبحت باهظة وقد تصل إلى 3000 دينار أو السجن في حالة التكرار

لقد تم إعلان يوم 13 شباط/فبراير يوماً عالمياً للراديو وذلك من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو). وبالإضافة إلى التصريحات العلنية التقليدية والأنشطة البروتوكولية هناك أمور ملموسة يمكن القيام بها لجعل العالم مكاناً أفضل للعيش فيه بمساعدة الراديو. إن الراديو وسيلة إعلامية

إذا ما قبلنا ما قاله المراقبون الأردنيون والعرب والأجانب إن الإنتخابات الأخيرة كانت بمجملتها نزيهة وإذا ما زلنا نؤمن بأن الشعب مصدر السلطات، فإننا أمام سؤال محير. لماذا يغيب وبشكل كبير أي تقبل للنتائج أو تفهم لإرادة الناخب أو احترام لإرادة الشعب أو اعتراف الخاسرين بالهزيمة أو تهنئة صادقة للرابحين أو

في خضم النقاش حول شكل ومضمون النظام الانتخابي الجديد، واجهت الهيئة المستقلة للانتخابات عدة مشاكل ومعضلات في ترتيب وتنظيم العملية الانتخابية خاصة فيما يخص الموضوع الجديد في الانتخابات ألا وهو القوائم الانتخابية على مستوى الوطن. وقد تكررت لدى العديد من المتخصصين والناشطين الحقوقيين عبارة "الكسل

في سياق مواكبة آخر التطورات على العملية الانتخابية في يوم الاقتراع أولا باول تم بث معلومة عبر اثير راديو البلد تبين لاحقا عدم صحتها، وعليه نتقدم اعتذارنا للهيئة المستقلة للانتخابات حول ما تم بثه صبيحة يوم الاربعاء قبل التأكد بشكل كامل من صحة الخبر. في التفاصيل وجد احد مراسلي راديو البلد في الدائرة

إن تمنيات جلالة الملك عبد الله الثاني بأن يكون للأردن ثلاثة أحزاب سياسية (وسط ويمين ويسار)، سوف تخيب بالتأكيد عندما يسمع نتائج التسجيل من اللجنة الانتخابية المستقلة. سيتنافس واحد وستون حزباً ولوائح انتخابية يضمون 824 مرشحاً (من بينهم 88 امرأة فقط) على 27 مقعداً وطنياً فقط من بين ال 150 مقعداً مخصصاً

مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي. أسس العديد من المحطات التلفزيونية والإذاعية في فلسطين والأردن والعالم العربي.