داود كُتّاب

رغم التقارب الاجتماعي والأسري والسياسي بين الأردن وفلسطين، إلا أننا مضطرون للكشف عن عمق وعبثية ما تمارسه الحكومة الأردنية من إجراءات غير مبررة في تعاملها مع أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في الأرض المحتلة. التمييز، الذي ظهر مؤخراً، يؤدي إلى حبس آلاف المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بحاجة إلى

في خضم المتابعات الصحفية للأنشطة المختلفة، يجري أحياناً تجاهل بعض الأخبار الجيدة التي تستحق التوقف عندها، وتبرز أهمية ذلك عندما ترى دور بعض الزملاء، مهما بدا صغيراً، في لفت الانتباه لمشكلة معينة بحاجة الى معالجة حكومية. تمر أشهر وأعوام، وقد يشعر المرء بأن جهده ومتابعاته قد ذهبت سدى، ليفاجأ خلافاً

يكثر الحديث، في الآونة الأخيرة، حول توقيت نشر تسريبات ما يسمى بـ"أوراق بنما"، التي تكشف أسماء أصحاب شركات مسجلة في الخارج كانت مخفية عن الرأي العام بسبب قوانين دول تسمح بإخفاء معلومات أساسية حول مالكي تلك الشركات. يمكن القول هذه المرة، بكل تأكيد، إنه لا وجود لأي مؤامرةٍ أو تخطيط مسبق وراء توقيت هذا

عندما خرج للعالم بـ"ويكيليكس"، قال مؤسس المشروع إن "الشجاعة معدية"، في أمل منه أن يقوم أفرادٌ في مواقعَ مهمةٍ بالاستمرار بعملية كشف المستور، وتسريب معلومات مهمة للصالح العام. هذا المبدأ ربما شجّع أحد العاملين في مكتب "موساك فونسيكا" للمحاماة، في دولة بنما، وهو يعمل في مجال الخدمات بأن يسرب كمّاً

صعقنا مجدداً بخبر انتقال مواطنين يمنيين من الجالية اليهودية إلى دولة الاحتلال يوم الإثنين الماضي. عدد الذين تم نقلهم 19 فرداً، في عملية للوكالة اليهودية قيل إنها تضمّنت مشاركة أربع دول، ومساهمة قد تكون محدودة لوزارة الخارجية الأميركية، لكن رمزية الموضوع هو ما يهمنا. رغم معرفتنا بعنصرية دولة "إسرائيل

ينظر الصغار في كل المجتمعات إلى بعض الكبار المتفوقين في سعي للاستفادة منهم ومحاكاة نجاحاتهم، وعوضاً أن تشكّل هذه النخبة ممن هم في موقع المسؤولية، أو تحت دائرة الضوء، قدوةً للأجيال المقبلة فإنهم يفشلون في مهمتهم، ويقدمون أمثلةً سيئة للآخرين. وقعت حادثتان، مؤخراً، لأفراد ومجموعات من المفترض أن يكونوا

مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي. أسس العديد من المحطات التلفزيونية والإذاعية في فلسطين والأردن والعالم العربي.