الدكتور فاخر دعاس

يعتبر العزوف عن الانتخابات البرلمانية والبلدية أمرًا اعتياديًا في الأردن. إلا أن انتخابات هذا العام اتسمت بعزوف "صارخ" من قبل الناخبين الذين أراد بعضهم معاقبة الحكومة على إجراء الانتخابات في أوج موجة جائحة الكورونا والتي تجاوزت معدلات وفياتها اليومية حاجز الـ60 حالة، وبمعدل إصابات اقترب من

الضجة التي صاحبت عرض مسلسل الجن مشابهة حد التطابق لما شهدناه من ردود أفعال على تعديل المناهج في الأردن. فريقان أحدهما ليبرالي وجد في موجة الغضب التي صاحبت عرض المسلسل فرصة ليدافع عن الحق في "الإبداع" واحترام الفن وحرية التعبير عن الرأي، وذلك لتسويق مشروع "الممول الأجنبي". وفريق آخر متحالف مع جزء من

تشهد أروقة التعليم العالي صراعاً مريراً وصل حد تكسير العظام بين أعضاء مجلس التعليم العالي "المُقالين" من جهة ووزير التعليم العالي وبعض أعضاء المجلس "غير المقالين" من جهة أخرى، وكان العنوان الأبرز لهذا الصراع هو قرار المجلس برفع معدلات القبول في الجامعات الرسمية والخاصة. وتحول هذا الصراع الأكاديمي

لم أستغرب من الحجج "الواهية" التي ساقتها إدارة الجامعة الأردنية في محاولاتها لتبرير رفع رسوم الموازي والدراسات العليا، فمن الطبيعي أن تتخبط أي جهة رسمية عندما تتم مواجهتها بالأرقام والوثائق. وضحكت كثيراً –وشر البلية ما يضحك- عندما اعتبر الدكتور اخليف الطراونة رئيس الجامعة الأردنية مسألة خسارة

اتسم الحراك في الأردن بمحدودية المشاركة الشعبية بالتوازي مع ارتفاع سقف شعاراته، وعلى الرغم من أن سقف الهتاف عادة ما يتناسب طردياً مع حجم المشاركة، أي أنه كلما ازداد عدد المشاركين في الحراك ، كلما ارتفع سقف الهتاف والشعارات، إلا أننا في الأردن استطعنا أن نكسر هذه القاعدة بحكم أن الأردن غير. ويمكن حصر

التقيت بأعضاء من اللجنة التحضيرية للملتقى الشبابي في البحر الميت ( لنتحاور من أجل الأردن ) ، ولأن البيوت أسرار فلن أتطرق إلى تفاصيل هذا اللقاء ولكني سأتحدث عن جزئية فيه ليست سراً من أسرار الدولة ولا تجاوزاً للخطوط ما تحت الحمراء وفوق البنفسجية. ما سأتحدث عنه موجود على موقع الملتقى الإلكتروني. فقد

الدكتور فاخر دعاس

طبيب أسنان ومنسق الحملة الوطنية لحقوق الطلبة ذبحتونا.