ردود فعل مستنكرة لمحاولة حرق كنيسة الجسمانية في القدس

الرابط المختصر

 

عمان نت تواصلت مع العديد من الشخصيات الدينية في فلسطين والأردن وننشر فيما يلي ردودهم:

الاب عطا لله حنا مطران سبسطية قال

 "ان محاولة حرق الكنيسة هو إشارة خطيرة تعكس العنصرية المتجذرة. إن القدس مدينة مقدسة للديانات السماوية ولكن للأسف هناك من يحاول عدم الاعتراف بهذا الامر الفريد ولكننا هنا في القدس باقون مهما كان الامر

 

 د. وصفي الكيلاني المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى

 ما بين 2000-2018 كان هناك 45 اعتداء عنصري على مؤسسات دينية لم يتم مع من قام بها. هذا مسلسل عنصري يرفض كل ما هو غير يهودي. في كل الاعتداءات المذكورة على مؤسسات دينية لم يتم محاسبة أي شخص لتلك الاعمال الاجرامية

 

د. رمزي خوري رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين 

ان الاعتداء جزء من مسلسل يهدف الى تهويد القدس. "نستنكر ما حدث ونعتبره جزء من مسلسل يهدف الى تغيير الطابع الخاص بالقدس. لقد رائينا اعتداءات بأشكال وأماكن مختلفة فهناك محاولة للسيطرة على فنادق باب الخليل والهجوم اليومي في الأقصى والخليل ونابلس وإمكان اخرى.

 

فيرا بابون رئيسة بلدية بيت لحم السابقة وعضو مجلس وطني فلسطيني 

ان محاولة متطرف يهودي لحرق كنيسة الجسمانية أو كنيسة كل الأمم أو كنيسة الكرب يُعيد تاريخا عنوانه الخيانة والكراهية والاستبداد. على الصخرة التي تقع داخل الكنيسة صلى السيد المسيح في ليلة اعتقاله وقبل خيانته وتسليمه للصلب والموت قَائِلًا: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُك " (لوقا: 22:42). ما زال التاريخ يعيد ذاته وما زال الانتقام يكرس ذاته في القدس وفي جبل الزيتون. صُلِب المسيح قبل أكثر من الفي عام، ولكن ما زال من طالبَ بصلبه وحتى يومنا هذا يحمل كراهية وعدائية هما بحد ذاتهما مصدر للإجراءات الاحتلالية القمعية التي نعاني منها نحن الفلسطينيين. وليتذكر من حاول حرق الكنيسة، أنها كنيسة كل الأمم التي جمعها السيد المسيح بألآمه، ومن يحاول حرق هذه الكنيسة بالذات يحاول التعدي على ألآم السيد المسيح مرة أخرى وعلى كافة الأمم التي تسجد خشوعاً لليلة معاناته وألآمه.

 

المطران وليم شوملي مطران اللاتين في الأردن 

انه امر مولم جدا ومقزز ان يقدم مستوطن يهودي متعصب على حرق كنيسة غالية على قلوب المسيحيين. يقوم بذلك بينما تحتفل كنيستنا بتنصيب البطريرك الجديد. هذا الفعل الاثيم يدمي ليس فقط قلوب المسيحيين ولكن ايضا كل من يعملون للتقارب والحوار بين الشعوب والاديان.

 

المطران ابراهم عازر مطران الكنيسة الاسقفية في القدس

هذا العمل من قبل المتطرفين يودي الى زرع بذور الخوف والالم لدى الجميع من مختلف الديانات. الكنائس هي اماكن للصلاة والتقرب من الرب. الانسان الذي يدخل الى الكنيسة عليه ان يرى الحياة والامل والفرح وليس الحزن والالم والموت

كنيسة الجثمانية:

 بنيت هذه الكنيسة فوق صخرة الآلام، التي يعتقد أن المسيح صلى وبكى عليها، قبل أن يعتقله الجنود الرومان، وفي حديقتها اختبأ المسيح وتلاميذه قبل اعتقاله. 

في 18-5-1995 حاول مستوطن إضرام النار داخل كنيسة الجثمانية، وفي عام 1998 دخل جندي صهيوني إلى الكنيسة، وأطلق النار على المصلين فيها.

 وفي 20-1-2010 عقدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات مؤتمراً صحافياً، كشفت خلاله قيام سلطات الاحتلال واذرعه المختلفة، بحفريات جديدة تمتد من قمة جبل الزيتون حتى كنيسة الجثمانية ، بما يهدد بانهيارات كبيرة في أماكن الحفريات.

 

ثلاث شبان مقدسيين: حمزة ومحمود عجاج وفادي المغربي قاموا بإطفاء الحريق والقبض على المجرم المتطرف وتسليمه للشرطة