الأردن ترفض قرار الاحتلال ترحيل صحفي مقدسي الى اراضيه
أعادت الأردن ظهر الاثنين الصحفي المقدسي مصطفى الخاروف الى سلطات الاحتلال بعد ان حاولت اسرائيل ابعاده مرتين خلال 12 ساعة إلى الأردن، كانت الأولى مساء الأحد من خلال معبر جسر الملك حسين وعندما رفضت الأردن حاولت اسرائيل الكره من معبر وادي عربة صباح الاثنين وتركت الصحفي المنطقة الفاصلة..لتعود الأردن وتعيده الى جيش الاحتلال من خلال ضباط الاتباط رافضة دخوله.
وقالت المحامية ادي لوستيغمان ممثلة مؤسسة هاموكيد للدفاع عن الأفراد لـ"عمان نت إن محاولة إبعاد الخروف وهو بدون جنسية في أي دولة هو أمر غير قانوني وغير أخلاقي.
مضيفة "لا يوجد لمصطفى الخاروف أي وضع قانوني في الاردني ولا ارتباط وهو يمر خلالها في دخوله للبلاد. منذ نعومة أظافره كطفل مركز حياة مصطفى هو القدس، آبائه واخوته وزوجته كلهم من القدس يحملون هويتها. زوجته انجبت بنت عمرها الان سنتين وقد تم ابعاده عنها لمدة ستة أشهر بسبب اعتقال موظفي الهجرة الإسرائيليين من بيته في القدس.
تقول "فشلت اسرائيل ابعاد مصطفى الى الاردن الامر الذي يقوى موقفنا ودعائنا أنه لا يوجد له مكان للذهاب اليه الا بيته في القدس. ندعو إسرائيل ان تجد حل انساني لحالة عائلة الخاروف".
ونشرت عمان نت مساء الأحد عن عزم سلطات الاحتلال الاسرائيلي ترحيل المصور الخاروف الى الأردن، في وقت قالت فيه مصادر أن المملكة ترفض قرار الترحيل.
وقال الصحفي الفلسطيني رجا الخطيب لعمان نت نقلا عن محامية الخاروف، إن " الاحتلال الاسرائيلي بدأ بعملية الترحيل الى الأردن من سجن الرملة الى الجسر مساء الأحد"، مناشدا الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية وقف عملية الترحيل للصحفي المقدسي والذي يعني ترحيله ترحيل كل عائلته من القدس".
بدوره شدد مدير جسر الملك حسين العقيد رأفت المطارنة في تصريح لـ عمان نت انه “لن يتم السماح لأي شخص دخول الأردن ان لم تكن كافة الأوراق مطابقة للقانون والإجراءات”.
وولد مصطفى في الجزائر عام 1987 لأبوين مقدسيين وعاد إلى القدس عام 1999 مع عائلته. قامت قوات الاحتلال باعتقاله في 22 كانون الثاني 2019 ليصبح أسيراً في سجن مخصص لترحيل العمال غير القانونيين بحجة أنه لا يملك الأوراق القانونية اللازمة للسكن في "مدينته" القدس المحتلة، ويحمل الخاروف جواز سفر ادرني مؤقت يمنح للمقدسيين.