أبرز ما تناوله كُتَّاب الرأي في الصحف المحلية اليوم "استمع"
ثلاثة تحديات أمام خريجي كليات الإعلام تحت هذا العنوان كتب حسين الخالدي في الدستور ويقول إن خريجي الصحافة والإعلام و بعد أربع سنوات من الجهدِ والكدّ في الجامعات إنتهى بهم المطاف إلى واقع يعاني من عدة مشكلات أبرزها عدم قدرتهم على الانتساب إلى نقابة الصحفيين إلا بعدة قوانين وشروط صارمة، وأنهم في حال مارسوا علمهم في شهاداتهم الجامعية « اعُتبروا منتحلي شخصية مهنية في حال عدم العضوية، في الوجه الآخر أن تلك القوانين الصارمة لشروط الانتساب لنقابة الصحفيين لم تعمل على حل مشكلة دخلاء المهنة.
وفي الرأي كتب عمر كلاب تحت عنوان النقابات المهنية تراجع في السلوك والأداء ويقول ظالم لنفسه وللوطن, من يسره حال النقابات المهنية وما يجري في المجمع, ولا بديل عن مؤتمر مهني وطني, يقرأ اسباب هذا التراجع ويفتح صفحة جديدة يعود فيها المجمع الى سابق عهده وألقه, فنحن في لحظة وطنية فارقة, نحتاج فيها الى كل بيت خبرة وكل قيمة مضافة, والمجمع بنقاباته كان كذلك, ويجب ان يعود.. هذه دعوة صادقة لانقاذ النقابات المهنية والمجمع الرمز.
أما في الغد فكتب سلامة الدرعاوي تحت عنوان الاستثمار.. حتى لا نكرر أخطاء الماضي ويقول إن قانون الاستثمار الجديد يجب أن يمهد لبيئة اقتصادية أكثر سلاسة في المشهد العام، ويعطي هوية استثماريّة للاقتصاد الوطنيّ، وضوح في الإجراءات وآليات التعامل مع الجهات الرسميّة التي يجب عليها أن تطور وسائلها الإدارية وكوادرها الفنية بالشكل الذي يتناسب مع أهداف القانون، فأفضل القوانين قد يكون الأسوأ في حال عدم وجود كادر إداري قادر على التعامل معه وفق ما يحتاجه العصر ومتطلبات التنمية.
إستمع الآن