أبرز ما تناوله كتاب الرأي الأربعاء
كتب في الغد مكرم الطراونة تحت عنوان الخطر القادم، ويقول إن الأردن الذي طالما راهن على علاقات تاريخية مع العرب والغرب، يجد اليوم أن هذه العلاقات لم تعد قادرة على توفير سبل الدعم له، والثابت الوحيد في هذه المعادلة هو المنحة الأميركية، لذلك كان لا بد من تأسيس ثقافة داخلية هربا من مستقبل أكثر ضبابية، تتمثل في الرؤية الاقتصادية للأعوام العشرة المقبلة، وهي الرؤية التي لا مجال لنا سوى المضي فيها، كونها الحقيقة الوحيدة الثابتة في مئوية الدولة الثانية، جنبا إلى جنب مشروع التحديث السياسي.
وفي الدستور كتبت لارا العتوم تحت عنوان مخرجات ورشة العمل الاقتصادية، وتقول إن مخرجات ورشة العمل الاقتصادية تتجاوز التعريفات لتقف عند اهداف محددة الهدف كزيادة معدل النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل وتحقيق الاستقرار المالي القائم على الاستدامة المالية وتحقيق الاعتماد على الذات وتعزيز الانتاجية وتنافسية الاقتصاد الاردني والقدرة على التعامل مع الواقع الاقتصادي حسب ظروفه ومعطياته بعيداً عن ما هو مألوف كرفع الدعم او ايقاف او الغاء مزايا او زيادة الضرائب، تعالج المخرجات الفجوات في القطاعات الاقتصادية بشكل شمولي ومتكامل بالوقوف على الاسباب والعوامل.
أما في الرأي فكتب علاء القرالة تحت عنوان المحروقات... المتصيدون والمتغيبون عن المشهد، ويقول إن الامر الذي ما زال الكثير يغفل عنه او لا يريد أن يصدقه هو اننا حاليا دولة استهلاكية لمختلف السلع ومستوردون لها وبأننا اول من سيتعرض للتغيرات السعرية العالمية وهذا ما بدأ يحصل، بالإضافة الى اننا لا نمتلك الموارد وتحديدا النفطية، وهذا ما يجعلنا نعتمد على الضرائب «دخل ومبيعات» بشكل رئيسي لتأمين موازنتنا ونفقاتها.
استمع إلى التقرير الإذاعي بصوت إسراء الأعرج
إستمع الآن