نساء في مخيم الزعتري ينتجن كمامات للحد من انتشار كورونا

بعد انتشار حالات كورونا داخل مخيم الزعتري ساهمت مجموعة من نساء المخيم في تنفيذ فكرة أنتاج كمامات ضمن المعايير الصحية بدعم من الأتحاد اللوثري لكبح جماح الفيروس داخل المخيم

نادية الحراكي 45 عاما: وهي مدربة الخياطة وأحد العاملات في مشروع أنتاج الكمامات تقول إن حاجة سكان المخيم للكمامات  وصعوبة تأمينها دفعتنا لطرح فكرة أنتاج كمامات على الأتحاد اللوثري الذي تبنى الفكرة وآمن كافة المستلزمات لتنفيذها

وتضيف الحراكي أنه تم توظيف 12 آمرأة ممن خضعن لتدريب مهني على الخياطة مع مراعاة الحالات الأنسانية في عملية الأختيار والالتزام التباعد المجتمعي  انثاء بدء العمل وذلك بوضع كل أربع ماكينات في غرفة للمحافظة على سلامة العاملات

تجلس سيدات المخيم خلف ماكينات الخياطة  لصنع كمامة تحمي سكان المخيم وأسرهن من خطر أنتشار الفيروس داخل هذه البقعة المكتضة باللآجئين بوقت هم في أمس الحاجة للعمل الجماعي والتصدي لخطر الجائحة

فضاء المرعي تقول تلقينا تدريب لمدة يومين على البترون ثم قمنا بتنظيم خط سير الانتاج وتم تأمين كافة المواد اللازمة ذات الجودة الممتازة  وأنتجنا في البداية ما يقارب 100 كمامة والآن ننتج حوالي 300 كمامة يوميا  في ظروف مراقبة صحيا

وعن طريقة صنع الكمامة تقول فريال زين العابدين نعمل ما يقارب ست ساعات يوميا على أنتاج كمامة مكونة من ثلاث طبقات من الفازلين الطبي وقماش قطني وقماش خارجي مناسب للبشرة  وتغليفها وتعقيمها ثم تسليمها لمراكز التوزيع التابعة للمجلس النرويجي الذي يقدمها مجانا للاجئين وذلك ضمن مشروع الأجر مقابل العمل

 

وتامل نساء المخيم في استمرار هذه المشاريع التي ساهمت في دعمهن اقتصاديا  وخففت من اعباء شراء الكمامات على سكان المخيم الذي يقطنه ما يقارب 77 الف لاجئ

أضف تعليقك