وفاة سوري في الرمثا الحكومي
-وثائقيات حقوق الإنسان-
توفي أمس الأول شاب سوري في مستشفى الرمثا الحكومي متأثرا بجراح أصيب بها في سورية، وفق مدير المستشفى قاسم مياسي.
وكان الشاب قد مكث في الرمثا الحكومي مدة يومين غير أن إصابته الحرجة في العنق والصدر لم تسعف الكادر الطبي على مداوته والذي توفي بعد إدخاله إلى العناية الحثيثة بيومين.
وذكر مياسي "لعمان نت" أن المستشفى ما تزال تستقبل اللاجئين السوريين المصابين من بلادهم معتبرا أن الضغط الذي تشهده المستشفى تحت السيطرة.
"ومن لا تتوفر بعض الإمكانيات لمعالجته يتم تحويله إلى مستشفيات أخرى"، يقول مياسي الذي يوضح أن كثيرا من اللاجئين السوريين يعانون من إصابات وجروح بعضها يكون بليغا ويسبب إعاقات في المستقبل.
وأضاف مياسي أن كادر المستشفى يعمل تحت الضغط ٢٤ ساعة حيث أن وزير الصحة يعطي إدارة المستشفى الضوء الأخضر لطلب أي إسناد عند الحاجة.
يشار إلى أن مستشفيات الشمال الحكومية (الملك المؤسس، الرمثا، والمفرق وإربد) تشهد ضغطا كبيرا منذ اندلاع الثورة في سورية وذلك جراء استقبال العشرات من السوريين المصابين بفعل الأحداث في بلادهم يوميا.
في وقت أقام الجش المغربي والفرنسي ودولة الإمارات عيادات طبية ميدانية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين يستفيد منه قرابة ١٢ ألف لاجئ داخل المخيم.