-وثائقيات حقوق الإنسان - ربما التساؤل الذي حمله العنوان كان مثار جدلا بين نشطاء حقوق إنسان اجتمعوا على طاولة المركز الوطني لحقوق الإنسان الذي يسعى إلى مقاربة اردنية وتعهداته بالمواثيق الدولية.
هذه الطاولة جاءت بالتعاون مع جمعية المحامين والقضاة الأمريكيين مساء الاربعاء، وكانت حول" التزامات الأردن بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان" ، بمشاركة عدد من المحامين الشباب.
وتهدف الدورة إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان لدى طلبة الجامعات والمحاميين الشباب ،وإكسابهم معرفة أوسع حول التشريعات الوطنية المتعلقة بحقوق الإنسان لتعزيز دورهم وبناء قدراتهم في مجال تطبيق اتفاقيات حقوق الإنسان وتحسين أدائهم كنشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان.
وخلال اليومين الماضيين تحدث المدربون حول أهمية تطبيق الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان إثناء الترافع أمام القضاء، كما طرحت العديد من التحديات من أهمها مدى حاجة العاملين في مجال القضاء لمعرفة سبل الإنفاذ الوطني لهذه الاتفاقيات وتمكينهم من معرفة تفسيرات لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لمضامين هذه الاتفاقيات.
تلقى المشاركون تدريبا حول العديد من المواضيع من أبرزها مفاهيم حقوق الإنسان، والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، والتزامات الأردن بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وحرية الاعلام ، والمعايير الدولية للمحاكمات العادلة واستقلال القضاء، وتطبيق المحاكم الأردنية للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وغيرها من المواضيع .
يذكر بان هذا الدورة تاتي في سياق مشروع يتألف من شقين الأول تدريبي إذ سيلي هذه الدورة ثلاثة دورات تدريبية حول حرية الرأى والتعبير وحقوق المرأة والطفل، ومناهضة التعذيب، فيما يتمثل الشق الثاني بمسابقة بحثية لطلبة كلية الحقوق في الجامعات الأردنية حول حرية الرأي والتعبير.