مسؤولة بريطانية: واثقون من محاكمة عادلة لأبي قتادة في الأردن
وثائقيات حقوق الإنسان – محمد شما
أكدت المتحدثة الإقليمية باللغة العربية للحكومة البريطانية روز ماري ديفس أن المناورات العسكرية التي تشارك فيها ١٩ دولة في الأردن ما هي إلا مناورات عادية مرتبة منذ ٣ سنوات ولا علاقة بينها وبين ما يحصل في سورية.
واعتذرت روز ماري التعليق على قضية ترحيل أبي قتادة من بريطانيا إلى الأردن بحجة أن السفير البريطاني سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد أسبوع للحديث عن العلاقات الثنائية بين البلدين لكنها أكدت أنهم واثقون من أنه سيحاكم محاكمة عادلة في الأردن.
وتابعت روز ماري في مؤتمر صحفي عقدته في منزل السفير البريطاني في عمان عصر اليوم أن الحكومة البريطانية ترحب بالاتفاق الذي وضع حدا لإضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وهذا الاتفاق سيؤدي إلى مزيد من الثقة بين الأطراف واتصالات فيما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وحول الشأن السوري، فهو ملف معقد جدا على ما ترى روز ماري وتقول أن الحكومة البريطانية تؤيد بشدة الخيار السلمي لما يجري في سورية “نريد أن نعطي فرصة لجهود السلام وبعثة المراقبين الدوليين قد تؤدي إلى تحسين الأوضاع”.
غير أن خطة أنان إذ ما فشلت فسيكون الخيار الاقتصادي في محاولة الضغط على النظام السوري.
وابدت استغرابها من الموقف الروسي والصيني إزاء ما يحصل في سورية، وتستدرك “لكن من المؤكد أن لروسيا مصالح في المنطقة.
وحول القضية الفلسطينية، أدانت المتحدثة الرسمية أعمال الاستيطان الاسرائيلي في أراضي الضفة الغربية، “غير قانونية هذه الخطوة وتمثل تهديدا لعملية السلام”، مطالبة إسرائيل بالتراجع عن هذه الخطوة.
وكما وعادت وأكدت موقف حكومة بلادها بتأسيس دولة فلسطينية على أساس حدود ٦٧ والقدس عاصمة لها، وهذا لا يمكن إلا بطريق المفاوضات.
وعن صعود الحركات الإسلامية في دول الثورات العربية وتأثيرها على باقي الدول في العالم العربي، أكدت روز ماري موقف بلادها الذي يحترم خيارات الشعوب العربية مؤكدة في الوقت نفسه اتصالات الحكومة البريطانية مع حكومات تلك الدول وكان آخرها لقاء جمع وزير الخارجية مع قادة حزب العدالة والتنمية المصري.
استمع إلى حديثها خلال المؤتمر الصحفي