مدير الأمن العام: الظرف الامني يفرض استخدام القوة
-وثائقيات حقوق الإنسان- محمد شما
قال مدير الامن العام الفريق اول حسين هزاع المجالي ” الظرف الامني الحساس يفرض استخدام القوة اللازمة دون إفراط”، وقال المجالي في مؤتمر صحفي يعقد حاليا ان الامن يلجأ الى استعرض القوة اولا من ثم استخدام الوسائل المصرح بها دوليا.
وعرض المجالي خلال المؤتمر صورا لقنابل مولوتوف قال انه تم تجهيزها من قبل شباب لاستخدامها في السلط، وبحسبه فان الدرك استخدم القوة اللازمة في التعامل لحماية رجال الامن والمواطنين.
وحول حادثة ليث قلالوة قال المجالي ان الامن قام بإسعافه الى المستشفى لتلقي العلاج، مؤكدا ان الامن لو كان يرغب في التغطية على الواقعة لما اسعف الشاب.
وأكد ان الحروق التي ظهرت على يد القلالوه لم تكن موجودة عند نقله الى المستشفى، موضحا أن أقوال الممرض وشرطي مستشفي حمزة تطابقت حول الكتابة والحرق كونها لم تكن موجودة.
وتابع المجالي: "تم تهدئة اسرة ليث المنفعلة التي أساءت لقوات الدرك وشوهد والد ليث يحمل قلما جافا وكتب سورية على ظهر ابنه".
وأكد المجالي أن المديرية ستقوم بتحويل القضية إلي القضاء، مضيفا بأن “من يلفق التهمة يستطيع القيام بأي شيء.
وقال “تاريخنا يدل علي أننا حرفيون وعدد الموقوفين ٣٢ منهم ١٨ تم تحويلهم لمحكمة أمن الدولة عشرة منهم لم يتورطوا بالتدمير.
,وأعاد التأكيد على أن لجان التحقيق تذهب للحكومة او المركز الوطني لحقوق الإنسان "نحن نرسلها بسرعة عندما نملك المعلومة".
اما بخصوص حادثة الزميل الصحفي احمد التميمي واعتقاله، قال الفريق: اخرجناه فورا حال علمنا بانه صحفي وكذلك الآخرين الذين كانوا معه.
كما وأكد المجالي بأنهم لن يسمحوا لأي كان محاولة إفقاد الدولة هيبتها ولن نسمح أبدا في ذلك "يجب التعامل مع العنف بحزم وهذا واجبنا الرئيسي".
وحول توقيف الشاب إيهاب النسور من قبل الدرك وتسليمه للأمن، فلن يوقف ٣ ايام هذه معلومة خاطئة وقد افرج عنه في ١ -٧ صباحا. وتسأل المجالي لماذا انتظر ايام لتقديم شكوى
وكشف عن تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة خلفية الواقعة لكون الشكوي قدمت امس بحسب المجالي.