ليوم الأسير مكان في الميدان الأردني

الرابط المختصر

-وثائقيات حقوق الإنسان-

ينظم نشطاء اليوم وقفة تضامنية من أجل الاسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيونيّ والذي يقبعون داخل تلك السجون مواجهين للمحتل بصدورهم العارية و أمعائهم الخاوية.

 

هذه الوقفة هي الأولى من نوعها تقام أمام مقر الأمم المتحدة بجانب الجامعة الأردنية، حيث من المقرر أن يشارك فيها نشطاء ومتضامنين مع الأسرى الأردنيين والفلسطينيين العرب في السجون الإسرائيلية.

 

كما وينظم الحراك  الشبابي الاسلامي وقفة تضامنية بهذه المناسبة مساء اليوم الثلاثاء أمام مسجد الكالوتي – الرابية.

 

مؤكدين أن مسيرة الإصلاح الشامل والحقيقي التي تَوافق عليها الشعب الأردني هي السبيل الوحيد لحماية الأردن وتحصينه من مخططات العدو الصهيوني.

 

 

في وقت، أحيت رابطة المرأة الأردنية (رما) وتجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة (اتحرك) مهرجاناً مساء أمس إحياء لذكرى يوم الأسير.

 

واشتمل المهرجان الذي تولى عرافته كل من الرفيقة أسماء عواد والطالب زيد البرغوثي على كلمة للأسير المحرر الرفيق أحمد مخيمر، وكلمة ألقاها عبر الهاتف الرفيق أنور ياسين، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني، كما تضمن فقرة فنية، وعرض فيلم للمخرج أحمد الرمحي حول واقع الأسرى.

 

وقام د. عصام الخواجا، نائب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية ، بتقديم دروع التكريم لعدد من المناضلين الذين سبق وأن اعتقلوا في سجون العدو الصهيوني، ولذوي الأسرى البواسل الذين مازالوا في السجون، حيث تم تكريم كل من الأسير عبدالله البرغوثي، والجندي أحمد الدقامسة.

 

كما تم تكريم كل من الأسير المحرر الأستاذ نواف الزرو، والرفيق محفوظ جابر، عضو المكتب السياسي للحزب، والأسير المحرر الرفيق أحمد مخيمر، والرفيق كمال النمري، عضو المكتب السياسي للحزب، والرفيق أحمد مراغة، عضو المكتب السياسي للحزب، والأسير المحرر الرفيق مروان المالحي، والأسير المحرر محمد كمال بلعاوي، والأسير المحرر بدر القواسمي، والأسير المحرر غسان كمال.

 

وفي كلمته قال الرفيق أحمد مخيمر إن "مسيرة الثورة لن تتوقف، والمهمة الراهنة تتمثل في تكثيف النضال لتحرير كل أسرانا الفلسطينيين والعرب من السجون الصهيونية، وذلك من خلال أسر جنود العدو وضباطه، فجميع الأسرى الذين تم تحريرهم لم يحرروا عن طريق المفاوضات ولا عن طريق المحافل الدولية ولا عن طريق المعاهدات البائسة، وإنما عبر أسر جنود وضباط صهاينة، فالعدو لا يعرف غير لغة القوة".

 

وأكد مخيمر أن "التضامن الحقيقي مع أسرى الحرية يتحقق في عدم التطبيع مع العدو، وفي النضال من أجل طرد السفراء الصهاينة من الأرض العربية، وفي رفض نهج التسوية وكل المعاهدات والمواثيق التي تم إبرامها مع العدو الصهيوني".

ومن جانبه قال الرفيق أنور ياسين: "إننا في الحزب الشيوعي اللبناني مازلنا على العهد متمسكين بقضية فلسطين –كل فلسطين- التي تشكل عنواناً للنضال حتى دحر آخر شكل من أشكال الاحتلال القديم، واستمرار النضال من أجل بناء الديمقراطية ومواجهة كل أشكال الاحتلال الجديد".

 

وأكد أن "أي حراك شعبي عربي لا تكون بوصلته نحو مواجهة العدو هو حراك مشبوه، فلا يمكن الفصل بين التحرر الديمقراطي والتحرر الوطني، وإصلاح الأنظمة لا يمكن أن يتم عبر إدخال الأجنبي إلى الوطن".

 

وثمن ياسين نضالات الأسرى البواسل الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في مواجهة آلة القمع والتسلط الصهيونية.