قبل حلول الشتاء الملك يدعو المجتمع الدولي دعم اللاجئين السوريين
-وثائقيات حقوق الإنسان-
أكد الملك عبدالله الثاني أن الأردن سيبذل ما بوسعه لدعم جهود مندوب أمين عام الأمم المتحدة وأمين عام الجامعة العربية المعين حديثا السيد الأخضر الإبراهيمي.
وتابع الملك خلال كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الثلاثاء إن “العلاقات بين الشعبين الأردني والسوري تاريخية وعميقة”.
ومنذ أن اندلعت الأزمة الحالية، لجأ إلى الأردن أكثر من 200 ألف سوري، مما أضاف ضغوطا كبيرة على مواردنا المحدودة أصلا، وعلى اقتصادنا، وفق الملك الذي ألقى كلمة أمام قرابة ١٢٠ قائد وزعيم دولي.
“ومع ذلك، فقد فتحنا لهم أذرعنا كما فعلنا مرات عديدة في السابق مع غيرهم ممن كانوا في حاجتنا”،
وفي الوقت الذي نستمر فيه في تحمل هذه المسؤولية، نؤكد أن الدعم الدولي ضروري وملح.
وشكر الملك الحكومات والهيئات الدولية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة على دعمها. “لكن واقع الحال المؤسف يتطلب المزيد من العون مع تنامي حجم المخيمات التي تزدحم بالعائلات المستضعفة، وقرب حلول شتاء الصحراء القارص. وعليه، فإنني أدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تتعاون للحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية”.