عائلات ٢٥٠ معتقلا أردنيا في سوريا يتابعون الاحداث بقلق
محمد شما لوثائقيات حقوق الإنسان
تتابع العديد من عائلات الأردنيين المعتقلين في السجون سورية الاحداث التي تجري بحذر شديد وبترقب ما قد يحصل في ظل استمرار الانتفاضة التي مضى عليها ما يقرب الشهرين .
عائلة المعتقلين وفاء وهاني عبيدات، تأمل أن ترشح أخبارا سارة خلال الفترة المقبلة، وتقول والدتهما “أم هاني” “لعمان نت” أنها تتابع أخبار سوريا على مدار الـ ٢٤ ساعة، وتأمل ان تسمع خبر فتح السجون على غرار ما حدث في مصر وتونس إبان ثورتهم ليتمكنا من الخروج والعودة إلى الأردن.
تقول الأم التي اعتقل ولديها في العام 1986 وهما على مقعد الدراسة في جامعة دمشق “لو يفتحوا السجون أمام المعتقلين. يكفينا اعتقالهما لسنوات، والله تعبنا من غيابهما، وقد كبرا وفاء وهاني في السجون”.
وجددت عائلات المعتقلين في سوريا مطالبة الحكومة الأردنية ضرورة التحرك للإفراج عن أبنائهم والذي مضى على بعضهم ما يزيد على 30 عاماً، في قضية تعتبر من أطول القضايا عمراً بين الأردن وسوريا.
ودعت الستينية “أم هاني” الحكومة الأردنية إلى التحرك والمطالبة رسميا بالمعتقلين. معتبرة أنها فرصة لا تعوض الآن لأجل استرجاع المعتقلين وإنهاء ملف طال لسنوات.
الناشط في قضية المعتقلين في سورية، حافظ أبو عصبة، يبدي تشاؤما من واقع عودة المعتقلين في ظل الظروف الحالية التي تشهدها سورية، ويقول “لعمان نت” أن واحدا من السيناريوهات المتوقعة هي تنفيذ تصفية للمعتقلين القدامى على اختلاف جنسياتهم أو قد تحدث فوضى ويقُتل الجميع بحجة ضبط الانفلات.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أعلنت، الاثنين، عن وصول عدد المعتقلين الأردنيين في سورية إلى ٢٥٠ معتقلا من بينهم 12 فتاة، سيحالون إلى المحاكم النظامية بعد أن ألغت الحكومة السورية قانون أمن الطوارئ وقانون محكمة أمن الدولة.
ووفق “المنظمة” فقد أكد لها أحد الدبلوماسيين السوريين في عمان إمكانية الإفراج عن المعتقلين الأردنيين قريبا.
وترى “المنظمة” أن “غالبية المعتقلين في سورية لأسباب سياسية لا مبرر لها في الغالب”. فيما ترى العائلات أن قضية أبنائهم المعتقلين “غير متابعة”، نظرا لحساسية العلاقة الأردنية السورية، ما قد يجعل “قضية المعتقلين” في ذيل قائمة موضوعات اللجنة الأردنية السورية المشتركة والتي تغلب عليها القضايا التجارية والمائية. غير أن هناك نصا في الدستور الأردني يؤطر العلاقة بين البلدان حول تسليم اللاجئين السياسيين.
وكانت السلطات السورية أفرجت في العام ٢٠٠٨ عن ١٨ معتقلا أردنيا جنائيا لكن لم يخرج أي من المعتقلين المصنفين بـ”السجناء السياسيين”.
الدائرة القنصلية في وزارة الخارجية، صرحت “لعمان نت”سابقا أن “لديهم قوائم بأسماء المعتقلين الأردنيين في سوريا، لكا لا نستطيع الإعلان عنها، لأن ذلك قد يضر بالمفاوضات الدائرة مع الجانب السوري”.
يوضح المحامي طالب السقاف، مدير مرصد الإنسان والبيئة، أنه لا يوجد اتفاقيات “إنما قواعد عرفية دولية واتفاقيات بين البلدان، لتسليم المجرمين وهي إما ثنائية أو جماعية وقواعد معاملة السجناء وهي غير ملزمة وتسمى قواعد الحد الأدنى وكذلك توصيات مؤتمرات تكون بهذا الخصوص ولكنها ليست دولية”.
ومن الملفت داخل السجون السورية، هي عدم وضوح أماكن الاعتقال داخل السجون، أو أسمائهم داخل الزنازين، وتبدي أكثر من عائلة عن تشاؤمها من مستقبل أبنائها الذين دخلوا سوريا ولم يخرجوا منها.
أسماء بعض المعتقلين والمفقودين الأردنيين في سوريا حسب إحصائيات المنظمة العربية لحقوق الإنسان:
1 – عاهد عبدالله علي الخريسات، معتقل لدى شعبة فلسطين زنزانة رقم 6 ويلقب أبو الطيب.
2 – إبراهيم عبدالله فايز الشوا، دخل سوريا بتاريخ 6/9/2006 اعتقل منذ دخوله.
3 – حاتم عبد الرحيم محمد البوريني، مفقود في سوريا، غادر الى سوريا في 22/2/2005.
4 – جبر محمد خليل عثمان البستنجي معتقل في السجون السورية منذ 24 عاما.
5 – عماد إبراهيم عبد الهادي محمد الدواية، معتقل منذ 25 سنة.
6 – بشار شريف علي صالح.
7 – خالد محمد عبد الرحيم جابر العموري، معتقل منذ 1982 وهو في سجن تدمر.
8 – محمد خميس الصعبي مفقود في سوريا منذ عام 1983.
9 – احمد فؤاد نمر بشير، معتقل منذ 1982 بسوريا.
10- باسم خميس سمور صقر معتقل منذ 1991 في سوريا.
11 – خالد محمد حسين ظاهر معتقل في سوريا في سجن صدنايا وهو محكوم 20 عاما.
12 – حسيب نديم صالح.
13 – وفاء فهمي علي عبيدات، طالبة طب أسنان جامعة دمشق، اعتقلت مساء 17 تشرين أول منذ 1986 من قبل الفرع (251) في المخابرات العامة. وبعد التحقيق معها سلمت للفرع (285) في كفر سوسة.
14 – هاني فهمي علي عبيدات، اعتقل عام 1986 من قبل الفرع (251).
15 – وليد أيوب بركات، في سجن صدنايا.
16 – عماد العنابي سكان اربد موجود حاليا في سجن صدنايا.
17 – إبراهيم حسن علي الصقور، موجود في السجن منذ عام 1999 في سجن صدنايا، حكم 15 سنة.
18 – محمد جابر عبد الغني، معتقل منذ عام 1982، ما زال موجودا في سجن صدنايا.
19 – سعيد حتاملة، معتقل منذ عام 1985 سجن صدنايا.
20 – محمد طه عبد المحسن معوسة، موجود داخل السجن باسم مستعار وائل الرمحي.
21 – خالد محمد عبدالرحيم جابر العموري، معتقل منذ عام 1982 في سجن صدنايا.
22 – عمر احمد بدران بدير، ما زال معتقلا بتأكيد من ذويه باتصال هاتفي.
23 – اسامة بشير بطاينة.
24 – يسرى احمد يوسف الحايك.
25 – شيخة احمد يوسف الحايك.
26 – ميسر جميل العيساوي، معتقلة منذ عام 1985 باتصال هاتفي مع ذويها.
27 – حاتم عبدالله خلف زريقات، وكان الاعتقال في حمص منذ تاريخ 4/3/1981.
28 – احمد محمد اسماعيل زعترة، معتقل منذ عام 1994 بتأكيد من ذويه باتصال هاتفي.
29 – نبيل حسن مصطفى ابو حجاب.
30 – عماد ابراهيم عبدالهادي حمد، معتقل منذ 1988.
31 – خالد عزيز عارف حرزالله، ما زال معتقلا بتأكيد من ذويه باتصال هاتفي.
32 – عدنان محمد محمود حموضة، اعتقل منذ عام 1985.
33 – خليل نايف مبروك، معتقل منذ عام 1985
34 – بهاء وجيه الشنطي، مفقود منذ عام 1990 اعتقل اثناء عودته من السويد.
35 – عبد الواحد محمود اسعيد (ابو علاء) معتقل منذ 28 عاما.
36 – منذر عبد الكريم نمر تايهة، معتقل منذ عام 1976
37 – كايد صالح حسن ابو جيش .
38 – عماد نايف جبر كناني، معتقل منذ عام 1999 بسجن صدنايا.
39 – خالد ابراهيم يوسف بشابشة، معتقل منذ ستة شهور.
40 – خالد صادق محمود صبيح، طالب صيدلة في تركيا معتقل في سوريا.
41 – عدلي سليم عبد القادر عبده.
42 – فيصل حماد بن سعيد، إبلاغ من طرف ذوي احد السجناء.
43 – ابراهيم عبد العال
44 – جهاد القشة.
45 – ملاك إبراهيم علي الرملاوي.
46 – سمر الخطيب.
47 – امين يوسف جمعة.
48 – نسرين صمادي في سجن دومة محكومة إعدام، محتجزة بزنزانة انفرادية.
49 – محمود صوالحة.
50 – عبد الكريم أبو عيشة، معتقل منذ عام 1978 .
51 – عبد الفتاح حسن أبو سنية.
52 – ياسر صالح حسن إدريس.