#دون للحرية… تضامنا مع معتقلي الرأي
-وثائقيات حقوق الإنسان- هبه جوهر
نشر مدونون ونشطاء عبر مدوناتهم وصفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك وتويتر) تدوينات متضامنة ومطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسين، استجابة لدعوة أطلقها نشطاء في الحراك الشبابي والشعبي بعنوان “#دون للحرية”.
وكتب على الصفحة التي أطلقت منذ أكثر من أسبوع بعنوان “يوم للتدوين عن معتقلي الرأي” : في هذا اليوم سنستخدم مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات والمواقع الالكترونية الاعلامية للتدوين حول معتقلي الرأي في الاردن والتهم التي يواجهونها والعقوبات التي من الممكن ان تصدر بحقهم بسبب التعبير عن ارائهم هادفين لخلق رأي عام ضاغط في سبيل الافراج عن المعتقلين والتصدي لانتهاك حرية التعبير الذي يمارس في الاردن.
يواجه 17 معتقلا من الحراك تهم التحريض على نظام الحكم والتجمهر غير المشروع وإطالة اللسان على خلفية مشاركتهم في مسيرات اصلاحية رفعوا خلالها شعارات وصفت بالمتجاوزة للقانون.
وكان ناشطون نفذوا العديد من الاعتصامات على الاعتقالات طالبوا خلالها بالإفراج عن المعتقلين ووقف الاعتقالات السياسية وتحويل الناشطين الى محاكم عسكرية، غير ان حملة دون للحرية اول حملة منظمة في الفضاء الالكتروني بهدف لفت الانتباه لقضية المعتقلين وخلق رأي عام مدافع عن قضيتهم.
بذلك تكون الحملة قد خالفت الاعراف المرعية في اشكال الاحتجاج درجت العادة على ان تبدأ من الفضاء الالكتروني وتترجم على الارض لاحقاً، حيث انتقلت من الارض الى الفضاء الإلكتروني، وسط تأكيد من قبل القائمين على الحملة على عزمهم العودة بفعاليات نوعية على الارض مستقبلاً.
# دون للحرية وجدت تفاعلا منذ صباح الخميس من قبل ناشطين، فنشر المدون محمد العملة عبر مدونته ” اعذروا صراحتي” نداء لرفاقه خلال تدوينة حملت اسم ” وطن وأوطان”: لكل الأحرار من معتقلي الرأي .. ابشروا يا رفاق, فما جولة الباطل إلا ساعة .. وجولتكم إلى قيام السّاعة حتى استرجاع الحقوق المسلوبة .. حقوق وطن بأكمله.. وكلي ثقة بذلك ..منكم نستمّد عزمنا في زمن المصائب و البلاء هذا.. و على الباغي تدور الدوائر.