لوثائقيات حقوق الإنسان

منح وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية ألان جوبيه جائزة الجمهورية الفرنسية لحقوق الإنسان للسيدة ليندا الكلش، مديرة مركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان.

وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي صادف يوم 10 كانون الأول في كيه دورسيه الفرنسية.

وتهدف هذا الجائزة لتقدير وتشجيع جهود مركز تمكين في الدفاع عن حقوق العاملات الأجنبيات في المنازل في الأردن.

وعلق الوزير الفرنسي بمناسبة تسليم الجائزة: "تعبر فرنسا، اليوم، من خلال منحها جائزة الجمهورية الفرنسية لحقوق الإنسان للفائزين الذي تم اختيارهم من قبل اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان، عن إعجابها ودعمها لمن يمثلون قيما تعرفها منذ عقود: احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. تلتقي فرنسا بمن يعملون للدفاع عن هذه القيم، في كل مكان تهضم فيه هذه القيم أو تهدد".

وتحدث الوزير عن أعمال فرنسا في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، والتي ترتكز على ثلاثة مطالب أساسية:

- الأولى: الشرعية. أثبت الربيع العربي للعالم بأن حقوق الإنسان ليست مفهوما غربيا تم فرضه، وأن الطموح للحرية والكرامة هو طموح كوني.

- الثانية: التناغم. لقد شدد الوزير على أنه "لا يوجد مكيالان أو معياران في مجال حقوق الإنسان".

- الثالثة: الالتزام. تعمل الدبلوماسية الفرنسية لصالح حقوق الإنسان وخدمة الإنسان. وتدعم سفاراتها المدافعين عن حقوق الإنسان في كل مكان في العالم.

وتمنح هذه الجائزة كل عام من قبل اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان. خُصصت جائزة هذا العام لتقدير الجهود الميدانية للمنظمات التي تعمل للقضاء على العنف ضد المرأة في بلادها من جهة وانتهاك حقوق الإنسان حسب التوجه الجنسي وهوية النوع من جهة أخرى. درست اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان 157 ملفا مقدما من 47 دولة. مركز تمكين هو واحد من خمس منظمات تم اختيارهم من بين 157 منظمة. حصلت كل منظمة على وسام الجمهورية الفرنسية لحقوق الإنسان بالإضافة إلى مبلغ 15.000 يورو لمتابعة نشاطاتهم والقيام بمشاريع أخرى.

ومن المقرر أن تعقد السفيرة الفرنسية في الأردن مؤتمرا صحفيا عصر الأربعاء القادم للإعلان عن منح الجائزة للسيدة كلش