المفوضية تنشد دعما دوليا لاستضافة اللاجئين في الأردن

الرابط المختصر

-وثائقيات حقوق الإنسان-

حذر رئيس بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عمان، اندرو هاربر من عبء استمرار تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن.

وكشف هاربر عن وصول عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية إلى ٢٣ ألف لاجئ. قائلا لوكالة "يونايتد برس" أن الأردن قد لا يستطيع استقبال مزيد من اللاجئين إلا إذا توفر مزيد من التمويل من الدول المانحة.

 

هذا ووصل عدد اللاجئين الداخلين بصورة غير شرعية إلى ١٣ ألفا وهو عدد ضخم كما تراه المنظمة الأممية. فيما أعلنت الحكومة الأردنية مؤخرا عن بلوغ أعدادهم بالمجموع إلى ما يزيد عن ٢٣ ألفا.

 

وأقر رئيس البعثة أن المساعدات التي صرفتها المفوضية لدعم اللاجئين "أقل من المأمول" داعيا دول العالم إلى مزيد من الدعم.

وبحسب الوكالة الإخبارية فإت الأمم المتحدة خصصت ومنذ شهور عدة مبلغ ٤٠ مليون دولار دعما للأردن لاستضافة اللاجئين السوريين.

 

هذا ويزور الأردن حاليا رئيس فريق الطوارئ في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الاردن ينس هسمان الذي التقى على مدى يومين رئيس الوزراء فايز الطراونة ووزيري الداخلية والخارجية ومنظمات إعانة ناشطة في دعم اللاجئين السوريين في الشمال.

 

وكانت المنظمة الدولية المستقلة للاجئين، دعت إلى إعانة اللاجئين ودول المستضيفة مثل الأردن ولبنان، وذلك دراء لما وصفته بعدم الاستقرار السياسي فيهما في حال بقي لمجتمع الدولي بعيدا عن الدعم.

 

وبحسب ما أوردته صحيفة الغد فإن التوصيات جاءت من فريق تابع للمنظمة موجود حاليا في الشرق الأوسط، يعمل على تقييم الاستجابة الإقليمية للنزوح السوري.

 

وذكر التقرير أن الأردن ولبنان استضافا موجات من اللاجئين من المنطقة منذ أكثر من 50 عاما، وأن نزوح اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين، والآن السوريين، شكل ضغطا هائلا على البلدين.

 

وأشار التقرير إلى ما وصفه بـ"اقتصاد ضعيف حاليا وتوتر سياسي في البلدين"، معتبرا أن كلا البلدين "ليسا في وضع يمكنهما من تقبل آلاف من الفقراء والفئات المستضعفة من السوريين"، إلا أنهما رغم هذا فإنهما يجب أن يتقبلا هؤلاء السوريين.

 


أضف تعليقك