إضراب الأسرى في المعتقلات ينعش الحراك الأردني

الرابط المختصر

-وثائقيات حقوق الإنسان-

 

تجمع ظهر اليوم العشرات من الناشطين الأردنيين أمام مقر الأمم المتحدة في شارع الملكة رانيا وذلك احتجاجا على سوء أوضاع الأسرى الأردنيين والفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ قرابة شهر في السجون الإسرائيلية.

 

وبحسب حديث نشطاء "لوثائقيات حقوق الإنسان" فإن الوقفة تأتي أيضا انسجاما مع ما يقوم به حاليا مجموعة من الشباب في مدينة رام الله في الضفة الغربية من اغلاق مقر الأمم المتحدة قرب قصر رام الله الثقافي ومنع الموظفين من الدخول.

 

ويطالب النشطاء المنظمة الأممية بضرورة التحرك والضغط على اسرائيل لتقديم الرعاية الصحية للأسرى قيد الاعتقال الإداري المضربين عن الطعام، منذ أكثر من شهرين".

 

وكان مجموعة من الشباب الأردني أعلنوا إضرابا مفتوحا عن الطعام تضامنا مع معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها 22 أسيرا أردنيا، إلى جانب آخرين من الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع عشر من الشهر الماضي.

 

ويرابط المضربون في خيمة تضامنية في مجمع النقابات المهنية داعيا الجميع إلى ضرورة الاضراب مع الأسرى.

 

هذا ودعا حراك شبابي في إربد إلى المشاركة يوم الخميس القادم في اضراب الأسرى الفلسطينيين والعرب، رافعين شعار "اخرج عن الصمت المُخزي الذي يدور من حولنا”.

 

ويشارك في اضراب الأسرى أكثر من 3 الاف اسير، في ظل ما تصفه منظمات حقوقية من تواطؤ دولي وغياب واضح للمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان , كارثة انسانية ومصير مجهول ينتظر أكثر من 3الاف اسير في سجون الاحتلال.

 

وستقوم الحملة بتوزيع اكثر من 10 الاف رغيف من الخبز على المواطنين لتذكيرهم بقضية الاسرى، فضلا عن بروشور التضامن مع الاسرى.

ويرافق ذلك وقفات احتجاجية واضراب عن الطعام

 

 

*الصورة من اضراب الشباب الفلسطيني في رام الله