مصيدة بشرية في شارع 36 بالزرقاء الجديدة

مصيدة بشرية في شارع 36 بالزرقاء الجديدة

تحول موقع بناء مهجور يطل على شارع 36 في الزرقاء الجديدة وينخفض بزاوية قائمة عن مستوى الشارع بنحو بثلاثة امتار الى ما يشبه المصيدة البشرية، ودون ان تتخذ البلدية اي اجراء يقي المارة من السقوط فيه.

وقالت كفاح حمدان، وهي مديرة روضة مجاورة، ان الموقع يشكل خطرا على اطفال الروضة، وكذلك تجمعا للاتربة والنفايات .

واضافت ان ادخنة النفايات المحترقة كثيرا ما كانت تتسبب بالضيق لطلبة الروضة، وانها حاولت اكثر من مرة الاستعانة بالشرطة البيئية من اجل وقف عمليات حرق النفايات في ارض الموقع، ولكن بلا جدوى.

واوضحت حمدان ان مكمن الخطر هو في ان الكثيرين يستخدمون ممرا ضيقا يجاور هذه الارض كطريق مختصرة من اجل الانتقال الى الشارع الخلفي الموازي لشارع 36.

وقالت ان الموقع الذي توقف البناء فيه منذ نحو عشر سنوات، تبرز منه قضبان حديدية تجعل من يسقط فيه عرضة لموت شبه محتوم، وخصوصا اثناء الليل حيث الانارة غير متوفرة.

واكد جمال عودة، وهو احد المجاورين، انه وسكان البناية التي يقيم فيها لجأوا الى مديرية منطقة البلدية الخامسة التي تقع الارض ضمن صلاحياتها، وذلك من اجل الزام صاحبها بتسييجها، وان الرد جاءهم بانها "ارضه وهو حر فيها".

وقال ان مديرية المنطقة وضعت حاوية نفايات قرب الارض بعد مطالبات من الاهالي، ولكنها لم تلبث ان ازالتها بعد خمسة ايام فقط، وذلك بدعوى انها لم تكن تجد فيها نفايات، وبالتالي فلم يكن لها داع.

وحسب ما يخبرنا عودة، فقد فوجئ هو وسكان البناية بعد ذلك بفترة بتحرير مخالفات بحقهم من قبل موظفي البلدية بسبب تراكم النفايات.

من جانبه، اوضح رئيس البلدية عماد المومني انه ضمن القوانين والانظمة، فانه في حال وجدت ارض محفورة ولم تسيج وتشكل خطرا على المارة، فان البلدية تقوم بتسييجها على حسابها، وتلزم صاحب الارض بعد ذلك بدفع التكاليف.

أضف تعليقك