فوضى وازدحامات مزمنة على مثلث الظليل-الحلابات

فوضى وازدحامات مزمنة على مثلث الظليل-الحلابات
الرابط المختصر

يشهد مثلث الظليل- الحلابات ازدحامات وفوضى مرورية مزمنة تتسبب في حوادث سير متكررة من بينها حالات دهس كما يؤكد الاهالي، ودون ان تتحرك الجهات المعنية لاتخاذ اي اجراء فعلي يحد من خطورته برغم المطالبات والمناشدات.

 ويقع المثلث عند ملتقى الشارع المؤدي الى المنطقة التجارية في الظليل مع فتحة التفافية في الطريق الرئيسية، حيث تتقاطع عنده ثمانية مسارب للمركبات.

 ويؤدي غياب اية اشارة ضوئية او لافتة ارشادية واضحة في منطقة المثلث، الى تزاحم خطير تختلط فيه السيارات الصغيرة مع الشاحنات، كما ان سيارات البكب التي تستخدم كسرفيس تزيد من الارباكات باتخاذها مداخله ومخارجه كمواقف.

 ويتعاضد مع ذلك فوضى اصطفاف السيارات الخاصة امام المحلات التجارية، الى جانب الحالة السيئة للشوارع حيث انها مليئة بالحفر التي تتحول شتاء الى برك وتجمعات لمياه الامطار.

 وفي دليل حي على خطورة منطقة المثلث، يؤكد احد سكان الظليل وهو فارس ابو رياش انه تعرض للدهس فيها مرتين.

 وقال ابو رياش "دهست عند المثلث مرتين، لكن الله سلمني، غير اني لا اعرف ماذا سيكون مصيري في المرة القادمة".

 واوضح ان الحادثتين وقعتا بسبب السرعة الزائدة وغياب اي تنظيم للمرور، مشيرا كذلك الى وجود زاوية مخفية عند المثلث لا يستطيع المشاة رؤية السيارات القادمة بسببها، الامر الذي يؤدي الى تعرض بعضهم لخطر الدهس.

 وناشد ابو رياش المسؤولين وضع اشارات ضوئية وتخصيص مواقع لعبور المشاة عند المثلث حفاظا على سلامة المواطنين.

 وقال حسين احمد ان "الكارثة الكبرى" كما وصفها، تكون في الشتاء، حيث يتحول المثلث الذي يقع في منطقة منخفضة الى بركة كبيرة جراء عدم وجود عبارات لتصريف مياه الامطار.

 واضاف ان المواطنين الذين يقصدون المنطقة التجارية المطلة على المثلث، والمقدر عددهم بنحو اربعين الفا يوميا، يجدون صعوبة بالغة في عبور الشوارع بسبب السرعات الزائدة للمركبات، مؤكدا ان حوادث السير والدهس تتكرر عليه باستمرار.

 وتصف مريم اكريم المرور من منطقة المثلث بانها "معاناة" بسبب ما يشهده من ازدحامات، مبينة انها تقف احيانا مدة تزيد على العشر دقائق حتى تستطيع عبوره من جهة الى اخرى.

 ويشكو محمد المشاقبة من اضطراره الى ايصال ابنائه بنفسه من والى المدرسة رغم انها تقع قريبا من بيته المجاور للمثلث، لكن وجودها في الشارع المقابل يجعل من عبور الاطفال اليها امرا محفوفا بالمخاطر.

 ومن جهته قال رئيس بلدية الظليل سالم ابو محارب ان المثلث هو من مسؤولية وزارة الاشغال، موضحا ان البلدية طالبتها "مرارا وتكرارا" بحل مشكلته وتصويب اوضاعه، ولكن دون نتيجة.

 وبدوره اقر مدير اشغال الزرقاء ياسين الزعبي بخطورة المثلث، مشيرا الى انه تقرر طرح عطاء عبر الصحف من اجل استدراج عروض لتركيب اشارة ضوئية عليه خلال العام الحالي.

 وبخصوص الحفر التي تتجمع فيها المياه شتاء، قال الزعبي ان لجنة من الوزارة ستكشف على الموقع من اجل تصويب اوضاعه بشكل سريع، مؤكدا ان ذلك سيحصل قبل تركيب الاشارة الضوئية.

أضف تعليقك