دراما رمضان.. المشاهد الزرقاوي لا يرى جديدا
برغم الكثافة العددية للمسلسلات الرمضانية التي تعرضها الفضائيات، الا ان المشاهد في الزرقاء لا يجد في كثير منها سوى تكرار ممل لافكار ووجوه ابطال اعمال درامية سابقة.
وتقول رانيا ذات العشرين عاما انها لم تلمس اي جديد في مسلسلات الموسم الحالي، حيث ان معظمها يعتمد على التكرار من حيث الافكار التي يطرحها.
وتضيف ان الاعمال الدرامية التي تقدم طرحا جديدا قد تضمنت للاسف امتهانا امعتقداتنا كما انها تهدد بزرع صفات مخلة في المجتمع.
وربما تقصد رانيا بهذه الصفات نوازع الخيانة والكراهية والافكار السيئة الاخرى التي تقول مواطنة اخرى هي امل انها تنفر من متابعة المسلسلات التي تمجدها وتقوم فكرتها على اساسها،
وتؤكد ايمان انها تفضل متابعة الدراما التي تحاكي الواقع، حيث تعتبر انها تنطوي على متعة مشاهدة كثيرا ما كانت تنسيها عناء صيام الساعات الطويلة في هذه الاجواء الحارة.
اما الحاج رمزي، فهو يرفض المسلسلات جملة وتفصيلا، حيث انها برايه تفسد روحانية الشهر الفضيل الذي ينبغي ان يستثمره المسلم في فعل الخيرات واداء العبادات وليس مشاهدة ما يبعده عن دينه.
ويضيف ان المسلسلات تلهي عن صلاة التراويح التي لا تأتي الفرصة الذهبية لادائها سوى في هذا الشهر المبارك.
وفي المقابل، تؤكد رهف، وهي معلمة في مدرسة حكومية، ان الإسلام دين متسامح وأن الواجبات الدينية شيء والتخفيف والترفيه البرئ شيء آخر,
وتقول رهف ان المسلم الذي يؤدي واجباته الدينية لا يضره في شيء إن هو رفه عن نفسه قليلا بمشاهدة التلفاز ولو في رمضان، مادام لا يشاهد شيئا غير مناسب ويتعارض مع الدين.
إستمع الآن