7000أسرة في الزرقاء تستفيد من صندوق المعونة الوطنية

7000أسرة في الزرقاء تستفيد من صندوق المعونة الوطنية
الرابط المختصر

كشف مدير مكتب صندوق المعونة الوطنية في الزرقاء عماد العزة، عن ان عدد الاسر المستفيدة من الصندوق بلغ 7000 أسره .

وقال العزة ان المعونات لهذه الاسر تنقسم الى نوعين: متكررة ومؤقتة، حيث تشمل الاولى اسر الايتام والمسنين والارامل والمطلقات ومن يعاني معيلها من عجز دائم او اعاقات، فيما تشمل الثانية حالات العجز المؤقت وأسر الغائب او المفقود واسر السجناء والحالات الانسانية  والاسرة البديلة والعجز المادي.

وبين ان المستفدين يحصلون من الصندوق على راتب وصفه بانه "لا يكاد لا يذكر في ظل هذه الظروف المرتفعة معيشيا".

وتتقاضى الاسرة المكونة من فرد واحد راتبا شهريا مقداره 45 دينارا، والمكونة من فردين 90 دينارا، ومن ثلاثة أفراد 130 دينارا، ومن أربعة افراد 160 دينارا، ومن خمسة أفراد 180 دينارا.

اشار العزة الى انه في حال كان عدد افراد الاسرة اكثر من تسعة، فتصبح هناك ما تسمى "فجوة فقر" وبالتالي يتم احتساب الراتب وفق معادلة خاصة يتم خلالها ضرب عدد افرادها بمقدار خط الفقر المدقع وهو 28 دينارا.

واكد ان الصندوق الذي يقدم خدماته عبر مكاتب فرعية تشمل اقضية بيرين والازرق والضليل، يسعى للخروج من "مفهوم المعطي والصورة النمطية التي عرف بها"، عبر ايجاد فرص عمل لابناء المستفيدين حتى يستطيعوا الاعتماد على انفسهم والمساعدة في اعالة اسرهم.

ولفت في هذا السياق الى المعرض الوظيفي الاول لتشغيل ابناء منتفعي الصندوق، والذي جرى تنظيمه في غرفة تجارة الزرقاء مطلع حزيران الماضي، وشاركت فيه 35 شركة.

بيد ان العزة عبر عن خيبة امله حيال نتائج المعرض، قائلا انه تم قبول 30 من اصل 450 طلب توظيف قدمها ابناء المنتفعين.

وقال ان سبب قلة اعداد الطلبات المقبولة "قد يكون عدم جدية الشركات او تدني الاجور..  او عدم وجود مؤهلات او تخصصات مطلوبة، وقد يكون ذلك لعدم جدية الشباب المتقدمين، وقد اتضح ذلك من خلال التغذية الراجعة من الشركات، حيث يقدم المستفيد الطلب لكن لا يقوم باستكمال الاجراءات للتعيين".

واوضح العزة ان الصندوق يقوم بتشجيع الشركات على توظيف ابناء الاسر المستفيدة من خلال التزامه بدفع ما نسبته 14.5 بالمئة من اشتراكاتهم في الضمان الاجتماعي وفقا للراتب الاساسي ولمدة سنتين، مشيرا الى ان الراتب لا يقل عن 190 دينارا.

واشار العزة الى الان الاناث يشكلن الفئة الاكثر استفادة من المعونات، معتبرا ذلك دليلا على ان "المرأه تعاني من حرمان مركب، خاصة الارامل والايتام وذوات العجز الكامل والقائمات بأعمال الاسرة".

وقال ان الصندوق اوجد فرص عمل للنساء المستفيدات في اطار مشروع التشغيل المنزلي والذي يقمن خلاله باعمال تكميلية للمصانع، كالخياطة وغيرها، مبينا ان الدخل الذي يتأتى لهن من ذلك يجري اعفاؤه من الحسم من المعونة.

واضاف انه "بالرغم من نشاط الصندوق ومساعيه لمكافحة الفقر إلا ان نسبته في إرتفاع وتبلغ ما يقارب 20 بالمئة" في المحافظة، عازيا ذلك الى "الهجره السورية التي اثرت على العمالة الاردنية وكذلك رغبة المصانع في تشغيل الاسيويين وعدم اقبال الشباب على العمل".

واذ نوه الى ان احتضان الزرقاء لنحو 52 بالمئة من الصناعات في المملكة ينبغي ان يعني بالضرورة فرص عمل اكثر، لكنه قال ان هذا مغاير للواقع، حيث ان نسبة البطالة لا تزال مرتفعة وتتراوح بين 14 و18 بالمئة.

واعتبر العزة ان ابناء الزرقاء يجب ان يحظوا باولوية العمل في هذه المصانع كونهم المتضرر الاول من التلوث الذي تسببه، وفي مقدمتها المصفاة والمحطة الحرارية والخربة السمراء والفوسفات

أضف تعليقك