ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﺎﺋﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻔﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ

ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﺎﺋﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻔﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ

ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻕ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ،ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻝ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﻧﺠﻮﺩ ﻭﻫﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺯﻣﻠﺔ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﻏﺎﺯﻱ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ .
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﻏﻼﺀ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ .
ﺑﻴﻨﺖ ﻧﺠﻮﺩ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻦ ﻓﺮﺻﺘﻴﻦ ﻋﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻓﺎﻻﻭﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮﻭﻳﺸﺪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 171,3 ﻛﻴﻠﻮ ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺘﻬﺎ ﻭ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺳﻜﻦ ﺍﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻﻳﺎﺏ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ، ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 15 ﻛﻴﻠﻮ ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺘﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺣﺎﻝ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺭﻭﺍﻥ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﻬﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ “ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺗﻠﻌﺐ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ .”
ﻭﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ” ﺍﻟﺤﻆ ” ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﻂ ﻋﺎﻡ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ , ﻟﺮﻛﻮﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺍﺿﺎﻓﺘﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻻﻥ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻈﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪﻫﻢ ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﺮﻛﻮﺏ ﻋﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ .
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﺰﺍﻋﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻕ ﻭﻗﺮﺍﻫﺎ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎﺀﺍ ﻣﻤﺎ ﺗﻀﻄﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮﻱ ﻭﺑﺘﺎﻟﻲ ﻳﺸﻜﻞ ﻋﺎﺋﻖ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ .
ﻭﻳﻨﺎﺷﺪ ﺍﻟﺨﺰﺍﻋﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻭﺗﻠﺒﻲ ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﺎ .
ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻕ ﺣﻮﺍﻟﻲ 300300 ﻧﺴﻤﺔ ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻕ ﺑﻠﻐﺖ 10,3 % ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻲ ﺃﺭﺟﻊ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻋﺪﻡ ﺣﺪﻭﺙ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺍﻟﻰ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﺎﺭﺩﺓ ‏( ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻭﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﻟﻴﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺘﻌﺮﺿﻦ ﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻗﻬﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ . ﻳﻀﺎﻑ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﺿﻌﻒ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻫﺎﺑﻬﻢ ﻭﻋﻮﺩﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ، ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻭﺭﻗﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺗﻘﺪﻡ ﻃﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺤﺔ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ‏( ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﺴﻮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺎﺙ 15 ﺳﻨﺔ ﻓﺄﻛﺜﺮ ‏) ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2017 ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ 16.2 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2008 ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ 14.2 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ، ﻗﺎﺑﻠﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﺃﻳﻀﺎ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ 60.0 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2017 ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ 64.0 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2008 ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺫﻟﻚ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2016 27.4 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ .
* ﺻﻮﺗﻚ ﻫﻮﻳﺘﻚ

أضف تعليقك