​حضور لافت للزرقاويات خلال مناقشات "النواب" لقانون الانتخاب

​حضور لافت للزرقاويات خلال مناقشات "النواب" لقانون الانتخاب
الرابط المختصر

واكبت ثلة من نساء الزرقاء من على شرفات مجلس النواب يوم الاحد 21 شباط، مناقشات اعضاء المجلس لمشروع قانون الانتخاب، وذلك في حضور لافت جاء بهدف مؤازرة مطلب القطاع النسائي تخصيص مقعد للمرأة في كل دائرة انتخابية. وكانت للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة والهيئات النسائية والائتلاف الوطني لدعم المرأة في الانتخابات، قد تداعت لحضور الجلسة من اجل التاكيد على هذا المطلب خلال مناقشة النواب للمادة المتعلقة بحصة المرأة (الكوتا) في القانون. وقالت وحيدة ابو علي من تجمع لجان المرأه في الزرقاء، ان ممثلات نساء المحافظة "حضرن اليوم للمطالبة بزيادة عدد المقاعد النسائية في البرلمان، وايضا تحسين مستوى معيشة المراة في الزرقاء". واعتبرت رئيسة "جمعية سيدات الجبل الابيض" فاطمة الخلايلة، والتي سبق ان ترشحت للانتخابات النيابية، ان من حق النساء "الحصول على مقاعد اكثر المجلس"، مناشدة الحكومة والبرلمان "انصاف المراة التي اثبتت قدرتها على العطاء". وقالت الخلايلة ان هذا المطلب ياتي في ظل ان المشاركة السياسية للمرأة لا تزال تواجه عقبات كثيرة، تتمثل ابرزها في العقلية الذكورية السائدة في المجتمع والعشيرة، والتي تدفع الناخبين لاختيار الرجل بدلا من المرأة لشغل المقعد النيابي "رغم معرفتهم ان لديها القدرة على الابداع والتميز". وعبرت الناشطة الاجتماعية بسمة القضاة عن املها في استجابة النواب للدعوات النسائية "حتى تتمكن المرأة من الوصول الى البرلمان بنسبة مشاركة اكبر". وبينت عضو مجلس بلدية الزرقاء حياة الزواهرة ان مشاركتها في الحضور تاتي تضامنا ومؤازرة للمرأة الاردنية، متمنية على الحكومة ومجلس النواب الموافقة على "تخصيص مقعد نسائي في كل دائرة انتخابية". من جانبه، اكد النائب طارق خوري، وهو عضو مجلس النواب الوحيد عن الزرقاء الذي حضر الى الشرفة لمؤازرة مطلب القطاع النسائي، ان "المرأه تلعب دورا رئيسا الان سواء في التشريع او الرقابة، ومن حقها ان يكون هناك مقعد نسائي في كل دائرة انتخابية". وقال خوري ان "هذا اقل ما يمكن ان تحصل عليه المرأه التي تضحي بوسائل مختلفة بدءا من العائلة وليس انتهاء بالمشاركة في وضع السياسات للدولة الاردنية"، مجددا تاكيده ان "المرأه تستحق مقاعد اكثر ويجب ان تقتنع انها تعمل بخط مواز مع الرجل في مجلس النواب".

أضف تعليقك